انتشار عمليات الحفر للتنقب عن الاثار بجرجا والجهات الرقابيه فى خبر كان

كتب/ حسين الكتاتنى
نظرا للاهميه القصوى لمدينة جرجا الاثريه لكونها تتوسط اقليم الصعيد بالاضافه لانها مسقط رأس الملك مينا موحد القطرين فاصبحت بها اثار فرعونيه وكانت مقصدا للعلماء من رجال الدين الاسلامى ومقرا للفتوى فاصبح باطن ارضها متخم بالنادر والثمين من الاثار ......
وخاصه فى منطقه ( القيساريه) حيث تحيط بها المساجد الاثريه وخاصه المنطقة المحصوره بين مساجدالفتيحى ( الكشكى) .. مسجد على بك... مسجد سيدى جلال...ومسجد عتمان .... وحمام على بك ...ومسجد المتولى ...و الزبده 《الفقراء》..المسجد الصينى
وتجرى الحفريات ليلا ونهارا والسبب هو مشاركه بعض كبار المسئولين بالحكم المحلى والامن والاثار مع افراد العصابات وجميع المحيطين بالمنطقه يعلمون ذلك
وبالتالى اكتسب افراد تلك العصابات الجرأه والاطمئنان على
((أن حاميهاحراميها))
وهذا هو السبب فى تمسك بعض القيادات المحليه بالاستمرار بالعمل فى جرجا على الرغم من السخط والكره لهؤلاء المسئولين لفسادهم
(وهنا يبرز سؤال اين الجهات الرقابيه من كل ذلك))
و لان التنقيب عينى عينك وبالتالى اصبح مايشاع حقيقه .
وعليه اوجة ندائى لجهات الرقابيه سرعة التحرك