جريدة النور

صنعتك من خيالي... للشاعره سلوي محمود

-

تباً لك ياصديقى
كنت عابر سبيل
وهماً ومستحيل
لم تكن أبداً حقيقى

صنعتك من خيالى
ووهبتك قلباً خالى
ليستبيح احتلالى
ويجعل الفرح رفيقى

فعشت من خلالى
وأمسيت كأطلالى
أناديك ولا تبالى
فكيف تطفئ بريقى ؟!

سلوى محمود