شاهد| فاعليات ندوة بعنوان أطفال مطمئنة بنقابة الصيادلة بالغربية

لأول مرة بمحافظة الغربية بدء تدشين حملة جديدة إستهدفت سلوكيات الأطفال وتوعيتهم بكيفية الدفاع عن أنفسهم ضد الايذاء النفسي والجسمى والجنسي والإهمال خاصة بعد التطور الملحوظ في عالم التكنولوجيا والإنترنت والبرامج ولذا بدأت فاعليات "حملة أطفال مطمئنة بالغربية" حيث قامت جمعية أهل الخير بمقر نقابة الصيادلة وبالتعاون مع نقابة الصيادلة بعقد ندوة تحت عنوان الصحة النفسية للطفل والأسرة المصرية "بين الواقع والمأمول" وذلك بحضور الدكتور هاني دنيا نقيب الصيادلة والمهندس أسامة الخياط رئيس مجلس ادارة جمعية أهل الخير والدكتور هشام ماجد الطبيب النفسي والمحاضر الدولي والاستاذ وحيد حماد المستشار الاعلامي للحملة والدكتور مجدي الحفناوي نقيب الأطباء السابق والقاريء الشيخ محمد جلال وقد ناقشت الندوة كيفية توفير الأمان و الإطمئنان للطفل بعدة طريق منها الإنصات للطفل لأن الإنحراف السلوك يإتى من أن الطفل يسمع لغيرك علينا أن نعرف من مصاحب أبنك او بنتك ونتقرب منهم ونسمع لهم ونحاورهم ومن جانب آخر ننشر الوعى والثقافة لأن الطفل يتشكل سلوكة من عدة عوامل أهمها "البيت ثم العائلة ثم الأصدقاء ثم المدرسة ثم المسجد أو الكنيسة ثم الإعلام "ولذا نؤكد على العلاقات الأسرية السليمة ونشر الود والحب والسلام والإنسانية علينا أن نحمى أبناءنا من الإذاء الجسدى والنفسي واللفظى والجنسي والاهمال وعدم الانسياق خلف دوامة الحياة والإهتمام بالعمل ولقمة العيش أكثر من أبناءنا بل نسير على الحياد نسمعهم ويسمعوننا نتعرف على مشاكلهم طموحاتهم أهدافهم مطالبهم نختار معهم أصدقائهم نوجهم لمتابعة الأفكار البنائه الجانب المضيء من حياتنا علموا أولادكم كيف يدافعون عن أنفسهم إذا تعرضوا لإذاء جنسي أولها أصرخ على صوتك أضرب عض أجرى أبتعدت عن الأشخاص الذين لهم سلوكيات غير مألوفه لدينا في مجتمعنا لا تخجل أن تتحدث مع ابنك او بنتك فالحوار المثمر هو من ينقذهم من الوقوع في أخطاء أو تثبت لدى ذاكرتهم معلومات خاطئة تغير من سلوكة وتكون له شخصية مختلفه تماماً عن ما تمننيناه لإبناءنا علينا أن نتعامل معهم بموجب إختلاف العصر الحالى عن ما تربينا علية لأن على رأى المثل كل وقت وله أذان الأخلاق لا تتجذء ولكن سبل تعليمها وترسيخها إختلفت ولذا علينا أن نواكب مجتمعنا ولا ننفصل عنه لأن أبناءنا يستحقون منا أن نتعامل معهم بتفكيرهم هما كى تتلاقى أفكارنا في النهاية عشان منسمعش جملة ايه دا الدنيا اتغيرت مع العلم أننا عرفين أن كل يوم الدنيا بتتغير فعلاً ولذا عامل أبنك على أد تفكيرة البيت مكان مصغر والخروج للشارع مكان أكبر وكل يوم الدائرة بتوسع أكثر وأكثر علينا أن نسرع نحن معها كي نلحق أبناءنا قبل فوات الأوان لما يتعلموا مننا القيم والمبادئ والأخلاق والسلوكيات أفضل بكثير من أن يتعلموها خطأ من غيرنا اطفالنا هم فلذات أكبادنا علينا أن نضعهم في أعيننا فهم يستحقون منا ذلك أحنا بنشتغل ونعمل ونجتهد عشانهم على الأم والأب أن يمنعوا المشاجرات والخناق أمام أطفالهم كى يشعرون بالأمن والأمان في البيت موطنهم الحقيقى وبذلك نصل لهدفنا الذى ننشده وهو "أطفال مطمئنة ".