يوم استثنائي في نقابة الصحفيين بقلم الكاتب الصحفي محمد حلمي...

أعتقد ان ماجرى أمس في نقابة يوم استثنائي في تاريخ الصحفيين يدرس وفيه عبره لمن يعتبر بفوز الزميل خالد البلشي نقيبًا للصحفيين
في يوم انتخابي استثنائي شهد الجميع بمادار في أجواء جميلة وبنسبة تجاوزت 55% من أصوات الصحفيين، حسم الكاتب الصحفي خالد البلشي معركة انتخابات نقابة الصحفيين لصالحه، ليصبح نقيبًا للصحفيين للمرة الثانية على التوالي.
جاءت النتيجة بعد معركة من أعنف وأطول المعارك الانتخابية في تاريخ النقابة، شهدت إقبالًا غير مسبوق ومشاركة واسعة أكدت حيوية الجماعة الصحفية وحرصها على مستقبل المهنة.
فوز البلشي ليس مجرد رقم انتخابي، بل رسالة قوية وفيها مواعظ وعبرواضحة تؤكد أن وحدة الصف هي الطريق إلى النصر، وأن الصحفيين لا يزالون يمتلكون إرادة حرة لا تُرهبها الضغوط ولا تُغريها الوعود.
وان صوت الصحفي من دماغه وقناعة لقد جاء هذا الفوز تأكيدًا على أن حرية الصحافة لا تزال تمضي في طريقها، رغم ما يعترضها من تحديات وصعوبات.
خالص التهاني للزميل خالد البلشي، الذي استطاع أن يحظى مجددًا بثقة أبناء المهنة، دفاعًا عن قضايا الصحفيين، وعن دور الصحافة باعتبارها صوت الشعب وضميره.
وتبقى الآمال معلقة على مجلس النقابة الجديد، لتحقيق إصلاح شامل في أحوال الأعضاء، وتطهير جداول القيد من كل من دخلها دون وجه حق.، وتنفيذ قرارات الجمعية العمومية، حقاً لقد أثبت الصحفيون، بأصواتهم ووعيهم، حرصهم العميق على استقلالية نقابتهم وصونها مؤكدين أن كرامة الصحفي ومهنيته لا تُشترى. إن هذا المجلس مدعو اليوم إلى استكمال مسيرة الدفاع عن حقوق الصحفيين، وتعزيز مكانة النقابة كقلعة شامخة للرأي وحرية التعبير.
كما اهنئ الزملاء الفائزين بعضوية مجلس النقابة: أيمن عبد المجيد، محمد شبانة، حسين الزناتي، محمد سعد عبد الحفيظ، إيمان عوف، محمد السيد الشاذلي، ولا ننسى أن نقدم الشكر للزملاء الذين خرجوا من المجلس الصديق العزيز والفارس النبيل: محمد خراجة والمتألقة دعاء النجار على جهودهما المتميزة خلال الدورة المنتهية. وتهنئة خاصة لقائد الملحمة الصديق العزيز جمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة الذي ضرب مثلا في التنظيم والأداء المتقن، والشكر موصول لكل طواقم النقابة وكل من شارك في هذا العرس الانتخابي..
عاشت النقابة حرة مستقلة.. وعاشت وحدة الصحفيين.





