• الرئيسية
• مقالات الرأي

إن لم يكن ذلك يُعَدّ إعلان حرب صريح على دولة عربية وهي قطر من دولة مارقه وهي إسرائيل رسالة مفادها "أنها أصبحت فوق الجميع "، فماذا يمكن أن يُسمى؟ هل أمام هذا الانتهاك غير المسبوق وهل عبارة الشجب تكفي؟، لابد من اتخاذ قرارات، أولها قطع كافة العلاقات العربية مع هذا الكيان الذي لم يكتفِ بتجاوز الخطوط الحمراء فحسب، بل داس الكرامة العربية تحت أقدامه؟

للأسف، يبدو أن الأمر لن يتجاوز الإدانة كالمعتاد، وهذا ما صدر عن قطر نفسها التي قُصفت عاصمتها، ولم نسمع حتى عبارة "نحتفظ بحق الرد" التي قالها وزير خارجيتها لإيران عندما قصفت قاعدة أمريكية لم تكن قطر هي المستهدفة فيها أصلًا، بل كان الأمر متفقًا عليه.
الأنباء تفيد بنجاة وفد حركة حماس من هذه الضربة ولكن الأمر ليس هل قتل أحد أم لا.. ولكن السؤال.
ماذا تبقى لإسرائيل أن تفعل؟