شمال اجباري!

بقلم: محمود عفيفي دومه
وادينا صابرين
واجباري تخش شمال
و جي بي اسك يقول لا... يمين
تقول لايمين، عديها ومفيش إشكال
ومني الاتجاهات تاهت.. ولياقتي بقت احمال
وبكره راح وفاته الامس، بعسعس فين شروق الشمس
عديم الضي، لكن عوضي ف حاسه لمس
لجامي بطاوعه، ومن جوايا بيسوقني .
بهاوده وليه بصدقني، لما رجلي تدب
وعيني تشب ع سوري، تشوف برايه وجسوري
تخطي ولا هاتوطي، عشان حلمي ال فيه قصوري
وفيه أوهام، بتلبس م الحرير الوان
علي لولي على مرجان، خيال زارع لميت فدان
سبح خضرا، وناس حاضره، وكام حضره .
وكام ندر وفيه مبادرة، وكام درويش يقول الله
مفيش صدّق، لربع الحرف
ماسوره رغي، وف النيل صرف
وحيط والشرخ فيه آيل، بتطاطي وخيال مايل
نواحي الجرف، وضماير تغض الطرف
وتمشي تدب كل الارض، تجيب طولها ف ضرب العرض
تلاقي العرض متسجل، ميعاد تسليمه متأجل
جمل عطشان ومتعجل، نسهدم ومش مهم الشرد
وبح بلال و خمر حلال، علي بيكا وكام موال
وكلمه شايفها مزويه، دبل عودها ما مرويه
تقول الرست وبياتي، ودمعه ع الحروف بتهون
وجمهورها عدد كلمات، أستاذ أحسنت، مدام ابدعت
ولا اروع، وكام ممنون، ورسمه لوردتين خروع .
علي كف صباعه لفوق، بيعصر شوق .
مفيش من خُد، لكن بس هاتسمع هات
تلف لساقيه ناشف بيرها، وبتلف السبع لفات
مشتاقه للقدم ف الطين، ف فجاري وصبحيه
وراح خيرها، نعيق بيهد ف ضميرها، وحمو الواد مذاكرها
وذاكر تبقي واد شاطر، وليه فاطر، وغاوي شمال
ونورن تتقري زورن وبورن بنت خال جورن
وانا طورن، بلف السرجه لتحية
ومليش شفاعات