مؤتمر القصة الشاعرة يختتم فعالياته بعدد من التوصيات
اختتم مؤتمر القصة الشاعرة فعالياته، التي استمرت يومين، بقصر ثقافة روض الفرج، ونظمته جمعية دار النسر الأدبية بالتنسيق مع إدارة الجمعيات الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، ومؤسسة شرف للتنمية المستدامة، ومجلة الدراسات الإفريقية والعربية، كما شارك الاتحاد الدولي للقادة والمبدعين العرب.
وقد خرج المؤتمر بعدد من التوصيات، جاءت كالتالي:
أولًا: توصيات بحثية وأكاديمية
تشجيع الدراسات النقدية المقارنة بين القصة الشاعرة والأجناس الأدبية الأخرى (مثل قصيدة النثر، القصة القصيرة جدًا، المسرح الشعري) لرصد نقاط الالتقاء والاختلاف ودورها في تشكيل هوية أدبية متجددة.
توسيع نطاق البحث الأكاديمي حول القصة الشاعرة من خلال رسائل ماجستير ودكتوراه، مع التركيز على النسق القيمي الذي تحمله وكيفية انعكاسه على الهوية الثقافية العربية والإسلامية.
إطلاق مشروع أرشفة رقمية للأعمال الإبداعية والنقدية الخاصة بالقصة الشاعرة، بحيث تكون متاحة للباحثين والقراء والدارسين حول العالم.
ربط القصة الشاعرة بالدراسات البين-ثقافية، أي دراستها في سياقات غير عربية (ترجمة، مقارنة مع آداب عالمية) لرؤية كيفية حفاظها على الهوية القيمية في فضاء العولمة.
ثانيًا: توصيات إبداعية
تحفيز المبدعين الشباب على خوض تجربة كتابة القصة الشاعرة، عبر مسابقات أدبية سنوية تحمل موضوعات مرتبطة بالهوية والقيم.
إنتاج مختارات أدبية تجمع أبرز النماذج في القصة الشاعرة من مختلف الأقطار العربية، لتشكيل صورة بانورامية عن هذا الفن ودوره في الحفاظ على النسق القيمي.
تشجيع التجريب الواعي الذي يحافظ على جوهر القصة الشاعرة، بحيث لا يكون التجديد على حساب الهوية، بل تعبيرًا معاصرًا عنها.
ثالثًا: توصيات تربوية وتعليمية
إدماج القصة الشاعرة في المناهج التعليمية (المرحلة الثانوية والجامعية) كجزء من تعليم الإبداع الأدبي وربط الطلاب بالنسق القيمي للأدب العربي.
تنظيم ورش عمل تدريبية للمعلمين والطلاب حول كيفية قراءة القصة الشاعرة وكتابتها، مع إبراز بعدها الهوياتي والثقافي.
تسخير القصة الشاعرة في التربية على القيم (العدل، الحرية، الهوية، الانتماء) عبر نصوص أدبية تحمل هذه الرسائل بعمق فني بعيدًا عن الوعظ المباشر.
رابعًا: توصيات ثقافية وإعلامية
توسيع النشر الإعلامي للقصة الشاعرة من خلال المنصات الرقمية والمجلات الثقافية، لتصل إلى أوسع شريحة من القراء الشباب.
إنتاج أعمال متعددة الوسائط (Multimedia) تجمع بين النص والصورة والموسيقى لتعزيز حضور القصة الشاعرة في الفضاء الرقمي.
تنظيم ملتقيات حوارية بين النقاد والمبدعين والقراء لمناقشة دور القصة الشاعرة في تعزيز الهوية الثقافية العربية.
خامسًا: مقترحات مستقبلية للمؤتمر
إنشاء لجنة دائمة داخل اتحاد كتاب القصة الشاعرة تُعنى بمتابعة الإبداع والنقد في هذا الفن، وتصدر تقريرًا سنويًا عن مستجداته.
اقتراح محور ثابت في كل مؤتمر حول "القصة الشاعرة والهوية" لقياس مدى تفاعل النصوص مع النسق القيمي من دورة لأخرى.
توسيع البعد الدولي للمؤتمر عبر دعوة باحثين من خارج الوطن العربي، بهدف التعريف بالقصة الشاعرة عالميًا وإبراز خصوصيتها القيمية والهوياتية.
خالص الشكر لكل من شارك في إنجاح هذا المؤتمر
تحية إكبار ومحبة واحترام وتقدير








