جريدة النور

حمد حسام عوض عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين : ضم المقاولات لمبادرة البنك المركزي يعزز قدرة الشركات علي تجاوز تداعيات كورونا 

-

كتبت :شيماء نبيل
أكد أحمد حسام عوض عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال ورئيس شركة هوجر للانشاءات والتعمير، أن دمج قطاع المقاولات في مبادرة التمويل الصناعي ال100 مليار جنيه خطوة إيجابية جاءت في توقيت مناسب للغاية، مشيرا إلي أن قطاع المقاولات يمثل قاطرة حقيقية، وسريعة للنمو وان هذه المبادرة تمثل إستجابة لمطالب القطاع الذي يحتاج إلي المزيد من المسانده ،والتحفيز ليستمر في العمل، وتنفيذ المشروعات، ودعمه للخروج الي أسواق اخري .

تابع حسام أن كل العاملين في مجال المقاولات تلقوا قرار إدراج القطاع ضمن مبادرة البنك المركزي بإرتياح كبير آملين أن يحظي قطاع المقاولات بمزيد من الإهتمام،و الإجراءات السريعة والجريئة المؤثرة في تعزيز قدرة الشركات في التعايش مع أزمة كورونا ومواجهة تأثيرات المختلفة.

وأشاد عوض، بمبادرة البنك المركزي وانضمام الشركات الصغيرة بالقطاع للمبادرة بما يسمح للوصول إلي شريحة كبيرة من المستفيدين بجانب تحسين الموقف المالي لتلك الشركات التي تأثرت بانخفاض رؤوس الأموال المستثمرة بالشركات المصرية الوطنية.
وأشار أن قطاع المقاولات من أهم الصناعات التي تأثرت بشكل كبير بسبب تفاقم أزمة كورونا ونتيحة لتبعاتها الاقتصادية وتأثيرات المختلفة خاصة وأنه من القطاعات الحيوية المرتبطة بكافة القطاعات الاقتصادية.

وأضاف أن شركات المقاولات الوطنية في ظل هذه المرحلة في حاجة لدعم أكبر ومساندة من الدولة لتجاوز الفترة الاصعب في مرحلة التعايش مع الجائحه،و الإستعداد لما بعد كورونا، مشيداً بأداء الحكومة الجيد في إدارة مراحل الازمة.

ونوه أن فرض الدولة سيطرتها علي الأوضاع يعطي المزيد من الطمأنينة للقطاع الخاص، والمستثمرين، ويعزز من ثقة الشركات في أن الحكومة تضع يدها علي مشاكل القطاع الخاص الفعلية ،وقدرتها في معالجتها للأثار الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية.

وأشار أن استفادة شركات المقاولات من مبادرة ال100 مليار جنيه خلقت بديل تمويلي، وبنكي للشركات المصرية في الحصول على فائدة متناقصة، بما يحفز للشركات الوطنية للعمل في تلك الظروف ويخلق حركة إيجابية في سوق المقاولات خلال الفترة المقبلة بشكل كبير، مضيفا أن قطاع المقاولات في حاجة لمثل هذه المبادرات خاصة ،وأنه يشكل قطاع هام وحيوي لإنعاش الإقتصاد الوطني.