باي حال عدت يا عيد!!

يأتى عيد الفطر المبارك هذا العام فى ظروف استثنائية، وفى توقيت فارق يستدعى الحذر والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية فى ظل تزايد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية بشكل ملفت ومقلق، وبات لزاماً على الجميع التخلى عن طقوس وعادات العيد التى عهدناها منذ ان كنا صغار ولم ارى في حياتى كلها ، حتى لا تكون هذه المناسبة السعيدة سبباً فى زيادة الإصابات وتفشى المرض بصورة يصعب السيطرة عليها وتفجير أزمة تعجز مؤسسات الدولة عن مواجهتها، كما حدث فى إيطاليا وإسبانيا.. وإذا كان سكان المدن باتوا مجبرين على قضاء هذه المناسبة فى منازلهم بعد قرار إغلاق المطاعم والأماكن الترفيهية، فإن الخطورة باتت تكمن فى سكان الريف بسبب تجذر العادات والتقاليد لديهم فى مثل هذه المناسبات من خلال الزيارات وما يصاحبها من عادات أصبحت تشكل خطورة كبيرة على الجميع، وتهدد بتفشى الفيروس خاصة أن بعض أبناء المدن يفضلون قضاء هذه المناسبة مع عائلاتهم بالريف، حتى انا لم أستطيع ان اقنع اولادى بعدم السفر هذا العام الأمر الذى يحتاج الى وقفة جادة حتى تمر هذه المناسبة على خير وسلام. عدم المصافحة والاخذ بكل الاحتياط الضروريه