جريدة النور

العناد ليس صفة سلبية.. بل قوة

-

تقرير / إسراء الطويل

العناد صفة وطبع إنساني يزداد ويقل بحسب التنشئة، ليس بالضرورة أن يكون أمراً سلبياً فقد يكون "ميزة"، وغالباً ما يتم التعامل مع العناد على أنه من الخصال السلبية والسيئة، ودائماً ما يتم ربطه بكل ما هو سلبي، ولكن وعلى ما يبدو هناك الكثير من الإيجابيات المرتبطة به.

للتعرف أكثر على هذا الموضوع نوضح الآتي :

في كثير من الأحيان نسمع عن طرق لعلاج الصفات السلبية لدينا وكيفية التخلص منها، لكن لم نسمع يوماً عن تحويلها إلى نقاط قوة، العناد يراه الكثير أنه شيء مزعج جداً، والبعض يظن أنه من أسباب ضعف الشخصية وعدم إشباع الرغبات والحاجات.

ومن أهم المراحل في حياتك هي تقبلك لذاتك كيف ما كانت والمحاولة دائماً لتحسينها، والعناد يعتبر من أقوى الصفات الموجودة لدى الإنسان إذا تم توجيهه إلى المسار الصحيح.

• كيف نحول العناد إلى قوة؟

بعض المواقف تتطلب أن تكون عنيداً، لكن يجب أن تكون عنيداً بالطريقة الصحيحة، نستعرض لكم بعض الأمثلة لذلك:

1. الابتعاد عن العناد مع مديرك في العمل والتركيز على تحقيق النتائج وعرضها له.

2. مساعدة الطفل ليكون عنيداً في إصلاح لعبته أو الفوز في منافسة مع أصدقائه بدلاً من عناده.

3. الجهد المضاعف في عملك للحصول على الترقية بدلاً من التركيز على موظف آخر ومحاولة تدميره.

4. كن عنيداً في تحقيق أحلامك التي تتمنى الوصول إليها.

5. العناد في النادي الرياضي للحصول على الجسد المثالي.