جريدة النور

شكرا لجنه الاحزاب السياسيه ومعاونيها على عوده حزب الاحرار

-

بفضل من الله سبحانه وتعالى عاد حزب الاحرار الاشتراكيين الى الساحه السياسه بعد ان اصدرت لجنه الاحزاب الساسيه قرارهما التاريخى باعتمادى رئيسا للحزب تنفيذا لحكم المحكمه الاداريه العليا بالطعن رقم 98565 لسنه 65ق - لقد عاد الحزب من نزاع وهمى مختلق عرقل مسيرته وشوه تاريخه الطويل استغل المتنازعيين فتره النزاع فى الكسب غير المشروع والتربح باستغلال مقدرات الحزب وصفحه فى تحقيق ماربهم المشبوهه وطوال هذه المده العصيبه ناضل مجموعه المفصوليين والمستغليين لاجهاض اى محاوله لاعاده الحزب الى سابق عهده وكدسوا المحاكم وارهقوا لجنه الاحزاب السياسيه باخطارات مضروبه لا تسمن ولا تغن من جوع فمثلا اقام المدعوا محمود ياسر رمضان محروس الدعوه رقم 34136 لسنه 60ق اما محكمه القضاء الادارى طلب فيها بالتعامل معه كرئيس بالانابه للحزب وابان نظر الدعوه عاد مره اخرى اعلن الخصوم بانه قد عدل طالباته منرئيس بالانابه الى رئيس حزب دون اتباع اى اجراءات قانونيه وبطريقه الفهلوه واستمر نظر الدعوى والتى دفع فيها بانعدام تدخلى الانضمام للجه الاداريه . وبجلسه 27-7-2011 اصدرت محكمه القضاء الادارى حكما برفض الدعوتين ارقام 34146لسنه 60ق و 4882لسنه 62ق المقامتيين من ياسر رمضان وحلمى سالم والزمتا المدعيين المصروفات . وفى نوفمبر 2011 فى اعقاب رفضه من القضاء الادارى رغم عقد موتمر عام للحزب مره اخرى والمفاجاه انه قد اقر رئاسه المرحوم حلمى احمد سالم للحزب ووقع على اوراق باسمى المجلس الدائم لحزب الاحرار المزعوم انعقاده فى 22-8-2010 وبعد شهور قام حلمى سالم بفصله واخطر لجنه الاحزاب بفصله . ورغم ثبوت فصل رمضان بمعرفه رئيسه والذى اتبع هداه وعدم طعنه على قرار فصله وتحصن ذلك قانونا طبقا لقانون مجلس الدوله الا انه ضرب بالقانون واللائحه الداخليه عرض الحائط ليحمى نفسه من توابع ملاحقته جنائيه بسبب ما جاء بتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات من استغلاله جريده الاسره العربيه ةالصرف منها على غير سند من القانون دون تحديد الجهات التى يتم الصرف اليها واقام رمضان الدعوه الثانيه رقم 1121لسنه 96ق الزام لجنه الاحزاب بالاعتددايه رئيسا للحزب استنادا على قرارات الموتمر المزعوم عقد نوفمبر 2011 وقضت المحكمه بعدم قبول الدعوه لانتقاء المصلحه والزمته بالمصروفات الا انه طعن على الحكم الصادر ضده امام المحاكم الاداريه العليا وتم رفضه وعدم قبوله بالطعن رقم 27086لسنه 61ق لينتهى دور رمضان نهائيا بحزب الاحرار بجلسه 18-1-2020 بعد ان تاكد رمضان من انعدام صفته راح يناور واتى بمقاول يدعى جمال عاشور ليكمل مسيره اختلاف النزاع داخل حزب الاحرار والغريب ان هذا العاشور قد حرر خطابا الى مرشح يدعى ابو النصر احمد ليترشح باسم حزب الاحرار فى الانتخابات الاخيره وقمت بالطعن على ذلك باقامه الدعوه استبعاده من الترشح باسم الحزب ضد المشرح لانعدام صفه مصدر الخطاب وقالت المحكمه فى اسبابها حكمها ان توقيع جمال عاشور لا يعتدى به ولا يعول عليه لتنكشف عوره رمضان واتباعه الفاشلين وحتى لا اطيل فى سرد ماتعرض له الحزب من خوزعبلات وموتمرات وصعوبات اوكد ان الاحرار سيعود الى الساحه السياسيه بقوه وستعود صحيفته وويبذل الشرفاء فى الحزب جهودهم للحفاظ على تاريخ حزل الاحرار العريق الذى يعد احد المنابر الثلاثه التى قامت عليها الحياه السياسه وكان له باع كبير فى الحراك السياسى بمفهومه الحقيقى وكان لحزب الاحرار صحيفه يوميه هى الاقوى والاشهر بين صحف مصر المعارضه لكل صور الفساد والرافضه لكل صور التقصير والبيرواقراطيه المعرقله للتنميه والهادمه للحريات واليوم عاد الاحرار من جديد فى عهد الرئيس السيسى ليتاكد ان هذا العهد هو اعلاء قيم القانون وتنفيذ احكام القضاء وصون الحريات وتوطيد اواصر الديمقراطيه واذا استغل هذه السطور التى تضمنت العراقيل التى اساءت لتاريخ الاحرار واتقدم بخالص الشكر للقائمين على لجنه الاحزاب لتنفيذهم حكم المحكمه الاداريه العليا وكافه الاجهزه المعنيه بالدوله التى حرصت على دعم الحزب واعادته الى سابق عهده