جريدة النور

”النور” تكشف المستور في حوادث طريق الموت والمأساة بالمنصورة

-

تحقيق: سلوي سعد الدين قامت أسره تحرير مكتب الجريدة بالمنزلة بعمل تحقيق مصور عن طريق المنزله المنصورة الذي لا يزيد عرضه عن خمسه أمتار رايح جاي ويخدم أكثر من خمسة ملايين مواطن وهم ساكنو قري ومراكز المنزلة والجمالية وميت سلسيل والكردي ودكرنس ومنيه النصر ومحله الدمنه وكثير من القري والمراكز ناهيك علي انه الطريق الوحيد الذي يربط المنصورة المنزلة. "طريق الموت" هو وصف يطلقه مواطنو محافظة الدقهلية على «طريق المنصورة- المنزلة» المعروف بطريق البحر، لتعدد الحوادث عليه، فالطريق الذى يبلغ طوله 60 كيلومترا، لا يتعدى عرضه 5 أمتار، ورغم أهمية الطريق الذى يربط بين العديد من مراكز محافظة الدقهلية «المنصورة، المنزلة، الجمالية، ميت سلسيل، الكردي، منية النصر، دكرنس، محلة الدمنة»، والقرى التابعة لها ويخدم ما لا يقل عن 5 ملايين مواطن، لكن الطريق لا يزال غير مزدوج، رغم وعود سابقة من محافظين ونواب بذلك للأهالي، وبقى الطريق كما هو مصيدة للموت نتيجة ضيقه، رغم اعتماد ميزانية لازدواجه منذ سنوات، إلا أنها لم تتحول لواقع. وأشار عدد من طلاب جامعة المنصورة المقيمين بالمدن و المراكز المذكورة و القرى التابعة لها ، أن الطريق حالته تدهورت للأسوأ و يحتاج صيانة لرفع كفاءته للحد من حوادث الموت اليومية ، مؤكدين أن القيادات التنفيذية بالمحافظة على علم بحالة الطريق ، و لكن "الصمت" شعار التفانى فى العمل "على حد قولهم" . وأوضح مواطنو هذه القرى والمدن و المراكز أن الطريق ذات عرض صغير لـ"حارتين سير" فقط فى مواجهة بعضها لبعض ، مع أن جانبى الطريق لم تستغل ، موضحين إمكانية إزدواجه ، فهو من الطريق ذات الكثافة المرورية ، مؤكدين أنه شهد خلال العشرة سنوات الأخيرة عددة حوادث ، حصدت آلاف الآرواح . و أشاروا إلي أن هناك حالات طوارئ تنقلها سيارات الإسعاف لمستشفيات المنصورة العاصمة ، و لكنها تلفظ أنفاسها الأخيرة أثناء إسعافها نتيجة سوء حالة الطريق وتآكل الطبقة "الأسفلتية" ما يؤدى لحالة زحام للسيارات على الطريق ، و ضياع الوقت وطول زمن الوصول لمدينة المنصورة الذى يستغرق حوالى "ساعتين" ، لاسيما أن المترددين على مدينة المنصورة من المواطنين أصحاب الأعمال والموظفين و الطلبة ، يصفون الطريق بـ "المأساة" أو طريق "الموت" موضحين أنهم طرقوا أبواب المسئولين و لكن لم يتحرك أحد . وأرسل مواطنو قرى ومدن و مراكز محافظة الدقهلية ، استغاثة لرئاسة الجمهورية بعد أن أغلقت أبواب مسئولى محافظة الدقهلية أمامهم، وذلك لعمل معاينة للطريق وعمل خطة لازدواجه من الجانبين؛ رحمة بنزيف الدماء التى تسيل عليه والأرواح التى تحصد فى الحوادث بصورة شبه يومية . واخير لجأنا إلي جريدة النور لترفع صوتنا للمسئولين لعلهم يسمعون نداءنا لأننا مازلنا سنين طويلة ننادي ولكن لم يستجب اي مسئول لنا . وفي استجابة سريعة لشكاوي المواطنين قامت مدير ة مكتب الجريدة بالمنزلة بالنزول الي الشارع وسالت الاهالي عن الصعوبات التي يتعرضون لها والمعاناه التي يعاني منه خمسة ملايين مواطن ولم يستجب احد لشكوي المواطنين عن طريق الموت الذي حصد أرواح المئات من المواطنين الغلابة .