تفاصيل اول يوم تداول فى البورصة السلعية
كتب صلاح ضرار
صرح رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية الدكتور إبراهيم عشماوي، بأنه في أول يوم تداول للبورصة السلعية طرحت الحكومة ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية كمية من القمح الروسي على المنصة الإلكترونية وذلك على مجموعة من المشترين من القطاع الخاص تضم شركات المطاحن الخاصة.
وأشار في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إلى أنه خلال جلسة واحدة تقدم نحو 31 مطحن من إجمالي 40 مطحن تم تكويدهم بطلبات شراء لنحو 22 ألف طن قمح.
وأضاف أن ميزة التداول في البورصة السلعية هو أن الحكومة لديها فائض واحتياطي تطرح جزء منه للقطاع الخاص لكي يستفيد المستهلك النهائي من طرح السلعة بهذه الكمية بهذا السعر وهذا التوقيت فتنخفض الأسعار.
وأكد أن البورصات السلعية ليست بورصات زراعية فقط، بل هي بورصة تشمل كثير من المنتجات من السلع، وليست حكرا على صناعات غذائية أومنتجات خاصة بالزراعة وإنما يمكن طرح منتجات أخرى كالحديد والذهب والقطن وجميعها من السلع التي تم دراستها خلال الفترة الماضية.
وأشار عشماوي إلى أن الهدف من البورصة السلعية هو إيجاد سوق حاضرة وعلاقة مباشرة تربط بين بائع ومشتري دون وسطاء بمنتهى الشفافية والإفصاح من خلال إتاحة الكميات والأسعار بصفة أسبوعية على المنصة الإلكترونية، منوها بأن المتعاملين بالبورصة سواء بائع أو مشتري ليس إفراد وإنما شركات سواء شركات فردية أو تضامن أو مساهمة ولا بد من وجود بطاقة ضريبية وسجل تجاري وسجل صناعي لو منتج تام الصنع.
وأضاف أن البائعين من خلال البورصة السلعية يقومون بعرض منتجاتهم بالأسعار التي يريدونها وبالتالي تحدث منافسة ويقوم المشتري بالشراء بأقل الأسعار وأفضل جودة مطابقة للمواصفات، منوها بان البورصة تتيح للمشتري نوافذ وقنوات لتداول السلعة فبدلا من تعامل المزارع مع تاجر واحد يمكنه التعامل مباشرة مع التجار.
وأوضح أن البورصة المصرية للسلع غير تابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية وإنما هي مجرد رقيب عليها، لافتا إلى أن الانضمام لها اختياريا وليس إجباريا على الشركات وتعمل البورصة بنظم متعددة للبيع فهناك نظام المزايدة أو نظام الشراء المباشر وأن النظام الذي تم استخدامه اليوم هو نظام عرض السلعة والكميات المتوفرة منها والسعر المراد الشراء به.