غاليين-عليكي-يابلدي
بقلم:اهداب دامعة
على مدد الأزمان تترد مقولة أن مصر أم الدنيا لكننا لم نكن ندرك أنها أم حنونه على أبنائها قبل أن تكون حانيه على بقية العالم فالأم تترك أبنائها يلهون ويمرحون هنا وهناك لكنها دائماً تتابعهم تحت أعينها و حينما تجد أبنائها قد لاح حولهم طيف خطر قد يودي بحياتهم تهب الى نجدتهم دون تفكير هذا ما فعلته مصرنا الغاليه فحينما بدأت رحلة هلاك شبح ذلك الفيروس الذي بدأ يبث أذرعته ويغرس أنيابه بكل من يصل اليه هبت مصرنا الغاليه لتبعث بطائرة النجاه لنجدة أبنائها لتعود بهم الى حضنها وتنتشلهم من مسرح الوباء ولم يهدأ لها جفن حتى بات أبنائها تحت جناحها مرة أخرى كذلك لم يهدأ لها بالاً حينما حُجز بعض الصيادين المصريين باليمن ولم تكترث جهداً حتى أعادتهم الى حضنها من جديد هكذا هي مصرنا الغاليه فكما هي تسري بمجرى أوردتنا كذلك نحن على يقين أننا لها بمثابة كرات الدم التي تكون نسيجها وكيانها الغالي .