اعتقد ان الكل يتفق معي في إن التحرك فيما يتعلق بالشؤون الوقائية سواء هذه المرة أو المرات السابقة نجح بدرجة كبيرة فى مهمة الوقاية، والسيطرة مع الأخذ فى الاعتبار أن هناك حالة من الإفزاع تجتاح العالم، وأخبارا وتقارير متضاربة عن سبب المرض أو طريقة انتشاره أو مصادر ظهوره.
ورايت ان «السوشيال ميديا» ما تزال تلعب دورا فى تضخيم الحدث، وتبالغ فى نشر صور وفيديوهات وتقارير لا مصدر موثوق لها، وتساهم فى مضاعفة الرعب، وذلك حينما نشروا مقاطع لنقل المصريين العائدين من الصين ،بدلا من طمانة المجتمع ساعد البعض في اضافة القليل من القلق وهذا ليس صحيح لان مصر تحمي دائما ابناءها.
وادعو المصريين للفخر عندما تحركت الدولة والجهات الصحية للتعامل بشكل احترافى مع كورونا،لانها انقذت ابناءها من هجوم صحي شرس.
واذكركم حينما اصدرت تعليمات رئاسية بإعادة المواطنين المصريين الراغبين فى العودة من ووهان وأى مدينة صينية. وتم إرسال طائرة مجهزة بطاقم يضم 5 أطباء وممرضتين. تحمل 302 راكب هبطت فى مطار العلمين بمحافظة مرسى مطروح، ثم تم نقلهم بأتوبيسات إلى مقر الإقامة الدائمة فى فندق لمدة 14 يوما وفى حالة الاشتباه يتم نقل المشتبه به إلى مستشفى النجيلة العام لتأكيد الكشف والعلاج إن كانت هناك ضرورة، ومن هنا فإن الدولة تصرفت بشكل احترافى يحترم المواطنين ويستعد لكل الاحتمالات.
وان قلمي يكتب برقية شكر للرئيس السيسي الذي دائما يراعي وينقذ ابناءه من اي شر ليجعل صحة المواطن رقم واحد علي طاولة المسئولين . خالص الشكر والتقدير للسيد الرئيس وللسادة المسئولين.