رسالة إلى السيد الرئيس
السيد الرئيس ...عبدالفتاح السيسي
منذ أن أصبحت رئيسا للجهورية .وجئت بشعبية جارفة ..لم تحدث منذ عهد الزعيم جمال عبد الناصر ..لم نراك يوما تسمح بإهانة الشعب المصري .
السيد الرئيس لقد تابعت سيادتكم ما شهده الشارع المصري من جدل واحتقان خلال الفترة الماضية بعد استضافة المدعو محمد رمضان في التليفزيون المصري.
محمد رمضان أهان وسب ووصف الشعب المصري بالكلاب .وعلى الرغم من ذلك أصر القائمين على الإعلام في مصر على استضافته في تليفزيون الشعب.
وليس هذا فقط فشركة الإعلانات والدراما التي يملكها المنتج تامر مرسي الذي يدير ملف الإعلام في مصر تعاقدت معه على مسلسلسل لرمضان المقبل .وتجاهلت الشركة دعوات المقاطعة وأصرت على استمراره في نشر ثقافة البلطجة في المجتمع .وضربت بالشعب عرض الحائط.
السيد الرئيس القائمين على الإعلام تجاهلوا إهانة رمضان للشعب وقدموه ضيف في تليفزيون الدولة ..من أجل الترويج لمسلسله الجديد.هل ستقبل سيادتك بهذة الإهانة.
عدة تساؤولات تطرح نفسها الآن .أين أجهزة ومؤسسات الدولة مما يحدث في الإعلام.ولماذا الإصرار على وجود شركة اعلانات ودراما لإدارة هذا الملف.
وعلى الرغم من وجود وزيرالإعلام أسامه هيكل الذي لديه خبرة كافيه في الإعلام ولديه أيضا شخصية قوية لإدارة هذا الملف إلا أنه كيف سيطور في وجود هذة الشركة .فلقد أعرب الوزير عن استيائه من وجود محمد رمضان ضيف في ماسبيرو .ولكنه لم يستطع أن يمنع الإستضافة.
السيد الرئيس لازلت أؤكد أن قضية الإعلام هي قضية أمن قومي .فنحن بحاجة إلى إعلام فيه احترافيه ومهنيه وقدر من المسؤوليه ومساحة من الحرية.حتى يكون الإعلام هو خط الدفاع الأول عن الدولة.
فلترحل شركة الإعلانات وتعود مدينة الإنتاج والفضائيات الخاصة إلى أهلها من المتخصصين وذو الخبرة الذين مارسوا العمل الإعلامي لسنوات .ويعود ماسبيروإلى أهله وهم من يطوروه .
وسأختم الرسالة بكلمات محمود درويش .ولنا أحلامنا الصغرى .كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة .لم نحلم بأشياء عصية ..نحن باقون وللحلم بقية.