من اجل حياة أرقى.. كورونا يجتاح العالم وقانا الله شره

قبل نحو اربعة اشهر تقريبا لم يكن احد يتخيل ان حالة من الهلع والرعب ستصيب العالم جراء انتشار فيروس قاتل يسمى كورونا، بدأ انتشاره في مدينة صينية ومنها امتد للعديد من دول العالم وفي اخر إحصائية للمصابين به بلغت مائة الف مصاب على مستوى العالم في حين قضى الفيروس على ما يقرب من اربعة الاف شخص ومازال يحصد الأرواح وتعددت الاراء حول انحساره او زيادته وبالفعل فقد سجل الفيروس انحسارا في عدد المصابين به في الصين مقارنة مع بدايته ، ولكنه بدأ ينتشر في العديد من دول العالم، وتعمل منظمة الصحة العالمية على التوعية بالفيروس والوقاية منه رغم عدم وجود علاج ناجع للمرض حتى الآن، وبدأ الكثير من الدول اتخاذ العديد من الاجراءات الوقائية والحمائية لمواطنيها ولمن يقيم على ارضها، ووصل الامر الى غلق المناطق والمدن التي ظهر بها الفيروس، كما تم تعطيل الدراسة كنوع من الوقاية وقام العديد باجراء احترازي بمنع دخول افراد من الدول التي اصيب عدد من مواطنيها بالفيروس القاتل ولكن السؤال الذي يتبادر للذهن ما هو فيروس كورونا؟ او مرض كوفيد-19؟
مرض كوفيد-19 هو مرض معد يسببه فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً. ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس وهذا المرض المستجدين قبل اندلاعه في مدينة يوهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019. وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لهذا المرض في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً... ويمكن للمرض أن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق لمس ما يتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بالفيروس. ولذا فمن الأهمية بمكان الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة كبيرة.
وقد اكدت منظمة الصحة العالمية على عدد من التدابير للحفاظ على صحتك وحماية الآخرين باتّباع ما يلي:
نظف يديك جيداً بانتظام بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون فهذا من شأنه قتل الفيروسات التي قد تكون عليهما. واحتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.
تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك، حيث يمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض...
إلزم المنزل إذا شعرت بالمرض. إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية. واتّبع توجيهات السلطات الصحية المحلية. والابتعاد عن الاماكن المزدحمة وعدم الاحتكاك والقاء السلام بدون تبادل القبلات التي تشتهر به المجتمعات العربية.
والحقيقة انه منذ اجتياح كورونا لدول العالم كثر الكلام حول خطورته الكبيرة على دول العالم المختلفة ، وهناك من قلل من درجة خطورته ويراه اشبه بانفلونزا عادية يمكن الشفاء منها مذكرا بسارس وانفلونزا الطيور وغيرهما ، وطرف ثالث كانت له رؤية وسطية فلم يهول ولم يهون وانا اميل إلى هذا الرأي والدليل ان هناك امراضا اشد فتكا من كورونا كمرض الحصبة الذي حصد في بلد واحد وهو الكنغو الديمقراطية اكثر من ستة الاف مواطن بما يعني أكثر مرة ونصف مما حصده كورونا، ولكن المشكلة في الشائعات التي بلغت حد تقدير الخسائر ب ٢،٧ تريليون دولار
وقانا الله شر الامراض جميعا وحمى بلادنا من كورونا وغيره من الأمراض.