رئيس التحرير يري أن التعليم عن بعد هو الحل

بقلم:رئيس التحرير
اعتقد انه ان الأوان لنا أن يكون التعليم عندنا عن بعد هوالافضل لنا والامثل بعد ان فرض علينا القدر وعلي العالم استخدام طرق التعليم الحديثة والمعروفة ب"التعليم عن بعد"، وذلك بعد انتشار فيروس كورونا المسبّب لمرض "كوفيد-19"، وأصبح الأمر ليس رفاهية وانما لا بديل عنه لاستمرار الدراسة. جميع الدول التي ظهر بها فيروس كورونا اتخذت إجراءات احترازية علي رأسها استخدام وسائل التعليم عن بعد، خاصة في الدول التي علقت الدراسة بها في المدارس والجامعات وأصبحت الأن تعتمد علي هذه الوسائل الحديثة حفاظا علي مستقبل أبنائها واستكمال دراستهم من ناحية، ومنع إصابتهم بفيروس كورونا من ناحية أخري، وبدأت بالفعل هذه الدول في إلقاء المحاضرات علي الانترنت وشرحها وعقد امتحانات الميدتيرم وأعمال السنة للطلاب من المنازل. بالنسبة لنا في مصر، علينا توفير البيئة المناسبة لاستخدام وسائل وطرق التعليم عن بعد في أسرع وقت ممكن، تحسبا لزيادة انتشار فيروس كورونا، وبالتالي نستطيع وقتها تعليق الدراسة وتستمر الدراسة وشرح المحاضرات وعقد الإمتحانات وكل ذلك من المنازل لحين القضاء علي الفيروس أو إيجاد علاج له. سأنقل لكم التطور التاريخي للتعليم عن بعد، نقلا من موقع ويكيبديا: بدأ التعليم عن بعد من خلال بعض الجامعات الأوربية والأمريكية في أواخر السبعينات التي كانت تقوم بإرسال مواد تعليم مختلفة من خلال البريد للطالب، وكانت هذه المواد تشمل الكتب، شرائط التسجيل وشرائط الفيديو، كما كان الطالب بدوره يقوم بإرسال فروضه الدراسية باستخدام نفس الطريقة.
وكانت هذه الجامعات يشترط حضور الطالب بنفسه لمقر الجامعة لأداء الاختبار النهائي الذي بموجبة يتم منح الشهادة للطالب، ثم تطور الأمر في أواخر الثمانينات ليتم من خلال قنوات الكابل والقنوات التليفزيونية وكانت شبكة الأخبار البريطانية رائدة في هذا المجال.
وفي أوائل التسعينات ظهرت الإنترنت بقوة كوسيلة اتصال بديلة سريعة وسهلة ليحل البريد الإلكتروني محل البريد العادي في إرسال المواد الخفيفة والفروض.
وفي أواخر التسعينات وأوائل القرن الحالي ظهرت المواقع التي تقدم خدمة متكاملة للتعليم عن طريق الويب، وهي الخدمة التي شملت المحتوى للتعليم الذاتي بالإضافة لإمكانيات التواصل والتشارك مع زملاء الدراسة من خلال ذات الموقع أو البريد الإلكتروني.
وحديثا ظهرت الفصول التفاعلية التي تسمح للمعلم أو المحاضر أن يلقي دروسه مباشفي جميع أنحاء المعمورة دون التقيد بالمكان بل وتطورت هذه الأدوات لتسمح بمشاركة الطلاب بالحوار والمداخلةولا بديل اخر حتى ننقذ أبناءنا من هذا الوباء الذى حل بالعالم اجمع وهوالافضل لناوليس هناك بديل اخر ؟؟