الأحد 28 أبريل 2024 مـ 09:30 مـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي

الحياه.. قبل وبعد كرونا


كلنا ننتظر نشره اخبار التاسعه لنعرف كافه المستجدات اليوميه ومدي تفشي وانتشار الحالات بالفيروس..، ننتظر بشوق سماع المتحدثين الرسميين لرئاسه الوزراء وزاره الصحه والتعليم العالي والتربيه والتعليم والتضامن من الوزارات الهامه المرتبطه بحياتنا اليوميه وحياه اسرنا واولادنا
ننتظر بشوق سماع ان الوباء يتراجع ولا ينتشر
ننتظر بشوق سماع رفع مواعيد الحظر للانطلاق للشوارع مره ثانيه لنغرق في فيروسات وتلوثات جديده
ننتظر بشوق فتح النوادي والجهات الحكوميه والمحلات والكافتريات لنتخلص من الأبناء المزعجين بالمنزل ونتركهم للنادي والكافتريات مره اخرى
ننتظر بشوق فتح المحلات والقاها للافراح والنوادي الليليه والمسرح والسينما حتى نشغل أنفسنا ثانيه بعيدا عن ضجيج المنزل و الأطفال
ولكن اسمحوا لي أن اتوقع وأخبركم اننا لن نعود كما كنا فالعلم يؤكد ان عقارب الساعه لا تعودابدا
لن تعود الحياه كما كانت ابداااااااااااا بعد كرونا
لا أريد أن أصدمكم بهذا الخبر شبه المؤكد، ولكن من حقكم عليّ أن أصارحكم به :
هذا الخبر أنه قد توصلت دراسة لجامعة (إمبريال كوليدج لندن) الإنجليزية، وهي إحدى أهم جامعات العالم، إلى أن مكافحة فيروس «كورونا المستجد» يمكن أن تستمر لمدة 18 شهراً، مؤكدة أن الحياة بعد ظهور فيروس «كورونا» لن تكون هي نفسها أبداً قبل ظهور الفيروس فهي كلها مجرد 18 شهراً، يعني سنة ونصف السنة، وتمر أمامنا كسحابة صيف، ومع ذلك فأن الله قادر ويزيل هذه الغمة عنا خلال 18 يوماً، لا 18 شهراً، ونعود بعدها كما كنا، نسرح ونمرح ونفرح.....!!
هل تعتقدوا؟؟؟؟
واسمحوا لي في هذه المناسبة أن أنقل لكم رأيين: الأول للدكتور المصري مصطفى محمود الذي يقول: إذا نزل مؤمن وكافر إلى البحر، فلا ينجو إلا من تعلّم السباحة، فالله لا يحابي الجهلاء؛ المسلم الجاهل سيغرق، والكافر المتعلّم سينجو. والثاني هو للمؤرخ العراقي علي الوردي الذي يقول: عندما انتشر وباء (الكوليرا) في العراق، إبان الحكم العثماني، حجز اليهود أنفسهم في بيوتهم بأمر الحاخامات، فسلموا من الموت. وعندما سأل المسلمون مرجعياتهم، الشيعيّة والسنيّة، جاء ردهم:
(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)، فماتت أعداد كبيرة من الناس، وأبيدت قرى بأكملها
صحيح أنه لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا، وهي حق، ولكن لا بد من الأخذ بالأسباب لنحصن أنفسنا؛ قال المولى: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، لأنه يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر فمتى صار استعمال الحق ضاراً بالغير، حتى يتذمر بعضهم من المكوث في المنازل؟!
وضحكت، رغم أن الظروف غير قابلة للضحك، عندما قال احد الفلاسفه : إن الناجين في زمن «الكورونا» هم الأشخاص المعتزلة المستقرين في بيوتهم والفرقة الهالكة هم الخارجين بالشوارع تكبراََ وتجبراََوتفاهه دون أي إحساس بالمسئوليه
ولكن الأهم ياساده اننا بعد أن تمر المحنه وهي بالفعل محنه وبلاء واختبار من الله عز وجل.. بعد مرورها لن نعود كما كنا ابدااااااا لن تعود سياده العالم لتلك الدول التي كانت تتحدث عن القوي العظمي.. لن تعود هناك اتحادات اوروبيه او خليجيه فلم ينفع احد احداََ عند الازمه غير الدول التي تمتلك العلم والعطاء
لم تعودالكافتريات والكافيهات وقاعات الأفراح ساهره حتى الصباح.. ابداا أتصور اننا سنحيا كدوله عظمى لها مواعيد ثابته تنام مبكرا وتستقيظ مبكرا لن نعود الي همجيه الأسواق والشوارع وبلطجيه الشوارع مره اخرى
بعد الكرونا ان نجونا بكرم الله وفضله.. لن نعود نفس الأشخاص والقرى والمدن سندخل عالم جديد من النظافه والتكنولوجيا والآمان ان شاء الله