مصر تتألق من جديد وتصبح حديث العالم بحضارتها
نعيش اليوم فخرًا جديدًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد منارة حضارية حديثة تجمع بين عراقة الماضي وروح الحاضر، ويضم كنوز وآثار الحضارة الفرعونية العريقة.
يقع المتحف على هضبة الجيزة بالقرب من أحد عجائب الدنيا السبع، أهرامات الجيزة، ليشكل معًا لوحة فريدة تجمع التاريخ بالعظمة.
تم افتتاح المتحف في الأول من نوفمبر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتفال ضخم شهد حضور 79 بعثة رسمية من مختلف دول العالم، من ملوك ورؤساء وأمراء وحكومات عربية وأجنبية.
تضمن حفل الافتتاح كلمة للرئيس ووضع حجر الأساس، إلى جانب عروض فنية واستعراضية مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، لتوجه رسالة واضحة للعالم بأن مصر هي أرض التاريخ والحضارة.
يُعد المتحف المصري الكبير مشروعًا قوميًا عالميًا، حيث أكدت وزارة السياحة والآثار في بيان رسمي أن المتحف يهدف إلى زيادة عدد السائحين إلى نحو 5 ملايين سائح سنويًا، دعمًا للاقتصاد والسياحة المصرية.
ونحن المصريين نفخر بهذا الصرح العظيم الذي يمثل واجهة حضارية لمصر الحديثة، ويسهم في تقديم تجربة ثقافية وتعليمية فريدة، تُعيد للعالم بريق الحضارة المصرية التي لا تنطفئ.

