• Home
• مال و بنوك

كتبت :لؤة مصطفي

أشادت الدكتورة نهى سلامة، الخبير الاقتصادي، بالمشروعات القومية التي تنتهجها الدولة خلال المرحلة الحالية، وذلك للعائد والمردود الاقتصادي والاستثماري المتوقع في 2020، مشيرة إلى أن التنوع في المشروعات الكبرى أضفى نمطًا جديدًا لدى المستثمرين، حيث شهدت البلاد إنشاء عدد من المدن الجديدة كان منها الإسماعلية الجديدة، والمنصورة الجديدة، ومدينة دمياط للأثاث، هذا بخلاف الإنشاءات القوية التي تم تدشينها في العاصمة الإدارية الجديدة، بخلاف مئات الكيلو مترات التي تمت إضافتها إلى شبكة الطرق القومية ، ما سرّع من زمن النقل والوصول وزاد من قوة البنية التحتية.

وتوقعت الدكتورة "نهى"، أن يواصل الجنيه تحسنه أمام الدولار الذي كسر حاجز 16 جنيه، بمتوسط أسعار 15.99 جنيه للشراء، و16.09 جنيه للبيع وفق الساعات القليلة الماضية، مشيرة إلى أن حالة الدولار المتراجع ينعكس إيجابًا على الوضع الاقتصادي في مصر الذي يشهد طفرة في المشروعات القومية، أسهمت وساعدت دون شك في تحسن ملحوظ لأداء المؤشرات الاقتصادية، حيث ارتفعت الصادرات مقابل الواردات، وتراجع معدل التضخم وانخفضت معدلات البطالة.

واكدت :ان الاقتصاد المصري يتجه نحو النمو، وهو ما جعل مؤسسات التصنيف المالي العالمي تشيد به العديد من المرات خلال عام 2019، وزادت الثقة في الاستثمارات المصرية على كافة الأوجه الصناعية والترفيهية، والسياحية، والتجارية، وما زال هذا النمو مستمرًا حيث تواصل المؤشرات الاقتصادية تقدمها بانخفاض معدلات التضخم والبطالة مدعومة باستكشاف الغاز في حقل "ظهر" بمنطقة امتياز شرق المتوسط، الذي وصل لأعلى إنتاجية له بمقدار 2.7 مليار قدم مكعب غاز يوميًا، مع إمكانية وصوله إلى 3 أو 3.2 مليار قدم مكعب غاز يوميًا خلال 2020.

وأوضحت : أن العام المنصرم شهد افتتاح العديد من المشروعات الصناعية والاستثمارية وكان من ضمنها، افتتاح مجمع الأسمدة الفوسفاتية الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بضعة أشهر، فضلًا عن افتتاح أكثر من 54 مصنعًا، ضمن مبادرة المشروعات الصغيرة بجنوب بورسعيد، الأمر الذي أسهم بلا شك في فتح فرص عمل كثيرة أمام آلاف الشباب، كما أتاح فرص كثيرة أيضَا أمام المستثمرين من داخل مصر وخارجها.