الإثنين 29 أبريل 2024 مـ 12:06 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي

المدير الفني الوطني ..هو الحل يرحمكم الله بقلم محمد حلمي

كنت ومازلت على قناعة تامة ، بأن المدرب الوطنى هو الأنسب للمنتخب الوطنى لكرة القدم والحمدلله تم اقالة المدير الفني غير مأسوف عليه لان المنتخب يضم خيرة لاعبي مصر المحترفين والمحليين ، أى أن القوام هو الأفضل ويتمتع اللاعبون بالمهارات اللازمة والخبرات والذكاء ، بحكم انتمائهم للأندية الكبرى فى مصر والخارج . ولاينقص مثل هذا المنتخب سوى وجود مدير فنى قادر على تفجير الروح الوطنية فى نفوس اللاعبين ، وتطبيق الخطة والتكتيك المناسبين فى كل مباراة .ولايمكن تحقيق ذلك الا بواسطة مدرب وطنى ، تتسم شخصيته بالحماس والغيرة الوطنية ، وخبرات تدريبية مناسبة ، وأؤكد أن هذه الصفات تتوافر فى العديد من المدربين المصريين مثل حسام حسن وعلى ماهر وطارق العشرى وعبد الحميد حسن وخالد جلال وطارق مصطفى ، وأفضل شخصيا حسام حسن لمايتمتع به من تاريخ مشرف كلاعب و روح قتالية عالية وحماس وطنى شديد ، إضافة إلى خبرات كبيرة فى تدريب منتخب الأردن وأندية الزمالك والاتحاد والمصري وفيوتشر. حسام حسن هو الأنسب لقيادة منتخب مصر الأول . فلماذا التردد فى اتخاذ القرار ؟ الطريق الصحيح واضح المعالم ، ولن يحملنا مرتبا ضخما بالعملة الصعبة للمدربين الأجانب ، الذين لم نجنى من ورائهم سوى الهزائم وفقدان البطولات .امنحوا الفرصة يارجال اتحاد الكرة وياجمال علام اعمل شيء في حياتك حتي يقال عنك بعد رحيلك قدم حاجه للكرة المصرية ، و حسام حسن هو الافضل في هذه المرحلة لقيادة المنتخب مديرا فنيا ، وكلى ثقة أنه سيفجر أفراح الانتصارات فى شوارع مصر ، مثلما فعل عندما كان لاعبا متميزا ومهاجما مغوارا فى كافة البطولات التى خاضها المنتخب الوطني لكرة القدم .أما روى فيتوريا رحل وتبعاتهه يتحملها من وقع معه العقد المجحف ، فالرجل ، مثله مثل أي مدرب أجنبى، يريد الشرط الجزائى كاملا ، وهذا حقه . فليدفع تلك الدولارات كل من شارك فى التعاقد معه بهذه الشروط المجحفة ، حتى يفكر كل مسئول فى اتحاد الكرة ، بعد ذلك ، ألف مرة ، قبل التعاقد مع مدرب أجنبى، برواتب هى الأعلى على مستوى قارة أفريقيا ! ان الأوان لتفعيل مبدأ المحاسبة ، فى اتحاد كرة القدم، لوضع حد للأحوال المتردية. فلم يعد احد يتقبل استمرار تلك الأحوال ، لأن ثمن السكوت ، تدفعه الجماهير المتعطشة للانتصارات ، من أعصابها وانتمائها اللامحدود لأم الدنيا. ارحمونا من الأجانب ، لو كانت عندكم ذره من الحب لهذا الوطن الغالي.