حقي يا سعادة رئيس جامعة القاهرة أمانة بين ايديك
سعادة الأستاذ الدكتور
محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مقدمه لكم الطالب أحمد أبواليزيد أحمد مسعود بمرحلة الدكتوراه بكلية دارالعلوم ومقيد عام ٢٠٢٣- ٢٠٢٤.
اعرض الأتي
قضيت العام المنتهي المرحلة الأولي من برنامج الدكتوراه قسم البلاغة وتبقي مادة واحد خلال فصل الصيف الحالي سددت رسومها وقت الإعلان عنه علي أن أتمتع بمحاضرات ومنهج وحضور .
تحدثت مع أستاذ المادة الذي قال لي أنه ترك المادة لأستاذ اخر بموجب قرار الدراسات العليا الطارئ خلال أغسطس المنقضي ، ولم أتبين حتي الآن الأستاذ الجديد رسميا كي اتواصل معه ، حيث منعني الأمن الإداري من الدخول وممارسة حقي في الدراسة باعتبار أنني لا توجد خدمة تقدم وعلي أن أتابع صفحة الدراسات العليا والتي لا تقدم أجوبة ولا ترد علي أحد .
سمعت أن الامتحانات علي الأبواب ، وأنا مسدد رسومي المقررة يوم ٢٨-٧-٢٠٢٤ بموجب الإيصال المرفق بكود خرج من المختص بالدراسات العليا .
لذا أطالب سيادتكم تمكيني من دخول كليتي ومباشرة حقوقي بموجب القانون والدستور ، وقد علمت في الطريق أن السيد الدكتور عميد الكلية أمر بتحويلي للتحقيق دون أن تصلني حيثيات الإتهام الموجهة ، علما بأنني لم أزر الكلية منذ ثلاثة شهور سوي مرة واحدة سددت الرسوم ويوم أمس الأول الثاني من سبتمبر الذي منعت فيه من الدخول .
سيدي رئيس الجامعة : أعلم أن سيادتكم أستاذ للقانون المدني والإداري وفقيه في الدستور ، تبوأتم مقاعد كبيرة ومناصب قانونية جديرة ، فأطالب عدالتكم بتحويل موضوعي للأهمية والتحقيق مع جميع الأطراف ، مع حفظ حقي العلمي والمعنوي ، وكلي ثقة في أنكم أهل ذلك .
سيدي: أدرس بكليتي منذ 36 عاما منذ انتظامي في صفوفها بلا انقطاع من عام 1988 بعد حصولي علي الثانوية العامة وخطاب مكتب التنسيق ، وقد أعاقني حصولي علي الليسانس في عضويتي بنقابة الصحفيين وحياتى كلها ، حيث حصلت عليه بعد 25 عاما ، وانتظمت في سلك الدراسات العليا أملا في التعويض ، ولكن المعاناة يبدو أنها باقية ، فلم تعد صحتي تقوي عليها وأنا في سن ال55 أحتاج إلي هدي طريق.
إني أختصم أستاذي الدكتور عميد الكلية و أستاذي رئيس قسم البلاغة وشئون الدراسات العليا .
إن خلو منصب وكيل الدراسات العليا من شاغلة أعاق تسيير حقوقنا وأمورنا بعد أن ثقلت موازينه علي العميد ، وأمر الفصل الصيفي الذي أعاني منه هو فصل من فصول المعاناة .