• الرئيسية
• مقالات الرأي

الرئيس الأمريكي ترامب أعلن رسميًا توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق بين حماس والاحتلال، وشملت الإفراج عن جميع الرهائن وعدد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب الاحتلال جزئيًا من غزة، وتقديم ضمانات دولية بعدم عودة إسرائيل إلى العدوان على غزة.
إنه نصر لمفاوضي المقاومة الأشاوس ومساندة لمصر، وقد خضع النتن لإرادة الأحرار. ولا ننكر أن الضغوط كانت كبيرة على المقاومة، لكنهم نجحوا في إتمام المهمة على خير حال.
وعلينا أن نعترف بأن الوسطاء الثلاثة — مصر وتركيا وقطر — لعبوا دورًا محوريًا في إنجاز هذا الاتفاق التاريخي.
أهل غزة خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بهذا الاتفاق. اللهم أتمم فرحتهم، وارزقهم أجر الصبر، واخلف عليهم خيرًا مما فقدوه، واللهم وفق هؤلاء الرجال لما فيه نصرة المستضعفين في أرض فلسطين الأبية.
عاشت مصر بقيادة الرئيس السيسي.