جريدة النور
الأحد 13 أكتوبر 2024 مـ 04:56 مـ 10 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النور
جريدة وموقع (أخبار الأسبوع الدولية) ومكتب (أميرة حسن محمد) ينظمون حفل لتكريم أفضل الشخصيات المؤثرة بمصر والوطن العربى من قيادات... إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. مغادرة أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساندة الشعب اللبناني الشقيق‏‎ المملكة تعزز التواصل مع المقيمين على أراضيها من الجنسيات الأخرى عبر مبادرة تطلقها وزارة الإعلام تحت شعار ”انسجام عالمي” أكثر من 10 ملايين زائر للروضة الشريفة بالمسجد النبوي خلال عام 2024م ضبط (582) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. النور نيوز تهنيء مختار إسماعيل كبير مصففي الشعر بعيد ميلاده تناقش التحديات البيئية والحلول القائمة على الطبيعة.. المملكة تستضيف وترأس غدًا اجتماعات مجلس وزراء العرب لشؤون البيئة من 13 -17 ... قطع أثرية تاريخية وتحف فنية نادرة تنتقل من متحف نابولي الإيطالي لمدينة العلا لعرضها ضمن مهرجان ”الممالك القديمة” المرتقب في الشهر المقبل الثلاثاء المقبل.. مبادرة مستقبل الاستثمار تكشف أبرز ملامح النسخة الثامنة من مؤتمرها السنوي ضبط (491) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. فريق المتابعة الفني للجنة السعودية المصرية المشتركة يعقد اجتماعه الأول في القاهرة ضبط أحد الأشخاص بميناء القاهرة الجوى أثناء محاولته تهريب عملات محلية وأجنبية

معرض الرياض الدولي للكتاب يحتفي باليوم العالمي للترجمة بـ 5 فعاليات

كتب-محمد حلمى

احتفى معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة باليوم العالمي للترجمة، حيث خصص خمس فعاليات ضمن برنامجه الثقافي، تناولت عددًا من الموضوعات المتعلقة بالترجمة.

وانطلقت الفعاليات بورشة عمل بعنوان "جودة الترجمة السمع بصرية في الأعمال السينمائية"، قدمتها عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الدكتورة عبير القحطاني، حيث ركزت الورشة على أهمية الترجمة السمع بصرية في ضمان تجربة مشاهدة متكاملة وشاملة للجمهور مع مراعاة الفوارق العمرية في الترجمة من صغار السن إلى الأشخاص البالغين، كما جرى استعراض عناصر الترجمة، مثل دقة النصوص والتزامن المثالي مع الحوار، ووضوح الخطوط وسهولة القراءة، وأهمية الترجمة الثقافية في نقل المعاني بين الثقافات المختلفة.

وخلال ورشة العمل الثانية التي حملت عنوان "الترجمة الفورية: كيفية التعامل مع المصطلحات المتخصصة"، استعرض عضو الاتحاد الدولي للمترجمين المعتمدين مازن الحربي، مهارات المترجمين الفوريين وكيفية تغلبهم على التحديات التي تواجههم، وأهم تحديات الترجمة الفورية، مشيرًا إلى المشكلات الفنية المتعلقة بالمعدات والأجهزة الصوتية والسمعية مثل الضوضاء أو تداخل الأصوات أو ابتعاد الميكروفون عن المتحدث، وتجهيز قمرة الترجمة.

وناقش الأكاديمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومستشار العلاقات الدولية الدكتور عبدالرحمن الشبيب في الورشة الثالثة "أثر التقنية الحديثة في الترجمة"، الذي أكد من خلالها أن المترجمين يواجهون اليوم منافسة شرسة من برامج الترجمة الآلية، وتلك المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في ظل انفتاح العالم ثقافيًّا وانتعاش الحاجة للوصول إلى المعرفة وتبادل المحتوى العالمي، فيما أكدت المترجمة والمستشارة في الإنتاج والتواصل المعرفي نهى الحجي أن المجالات كافة تشهد اليوم تطورات متسارعة ناجمة عن الانفجار المعرفي والتقني الذي أسهم في دخول مجال الترجمة إلى عالم "الترجمة الذكية" القائمة على مزيج من قدرات البشر وقدرات الآلة، وذكاء الإنسان والذكاء الاصطناعي.

وقدمت المترجمة السعودية عزة الغامدي ورشة العمل الثالثة بعنوان: "الترجمة في المجال السياحي"، بينت خلالها أهمية الترجمة السياحية في المملكة، في ظل حضور السياحة ضمن ركائز رؤية السعودية 2030، واستهداف الوصول إلى 100 مليون زائر للمملكة في عام 2030م، مشددة على أهمية الترجمة السياحية مع النمو الهائل لقطاع السياحة في المملكة وحول العالم، مبينة ما تمثله الترجمة من قيمة وضرورة في نقل الصورة الصحيحة عن الدولة، وتوصيل تراثها وثقافتها وتاريخها للسياح بشكل سليم.

واختتمت الفعاليات بندوة حوارية نظمتها جمعية الترجمة حول "الترجمة وصناعة الهوية الوطنية"، تحدث فيها كل من رئيس قسم الترجمة بجامعة الأميرة نورة الدكتورة فادية الشهري، والباحثة في الترجمة السمع بصرية عبير الفيفي، وأدارتها أستاذة الأدب الإنجليزي الدكتورة مشاعل الحماد، وأكد المتحدثون ضرورة استثمار التقنية للوصول إلى الشعوب الأخرى والتركيز على المحتوى السمع بصري، داعين إلى عدم الاكتفاء بالترجمة للغة الوحيدة، وإلى الانتقائية في اختيار الأعمال الصالحة للترجمة، والتعامل الممنهج مع وسائل الذكاء الاصطناعي، واعتزاز الشباب والشابات بالهوية الوطنية.

ويُقدم معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تتواصل فعالياته حتى 5 أكتوبر، برنامجًا ثقافيًّا ثريًّا يتضمن أكثر من 200 فعالية تناسب جميع الأعمار، وتشمل العديد من الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية وورش العمل يقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين السعوديين والعرب والدوليين، وتناقش موضوعات مختلفة في شتى المجالات.