جريدة النور
الأربعاء 11 ديسمبر 2024 مـ 02:59 صـ 10 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النور
محمد عبد المنعم: أتمنى وضع رياضة القدرة والتحمل في مسارها الصحيح وزير الداخلية يستقبل أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب المدينة المنورة ضمن قائمة أفضل 100 وجهة سياحية في العالم لعام 2024 مصدر أمني يكشف حقيقة احتجاز الشرطة لسيدة في أسيوط للضغط على ذويها ضبط (621) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. وزير الإعلام السعودي يؤكد مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للمملكة.. وضرورة إبراز وسائل الإعلام العربية القرارات الداعمة للحق الفلسطيني مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة للأطفال في مدينة المنصورة بمصر انطلاق فعاليات مؤتمر ”الذكاء الاصطناعي بالعلوم الطبية” في جامعة حائل بمشاركة مصرية ك/ خالد سعد رئيسا لمركز شباب الاميريه ضبط (532) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. كشف حقيقة سرقة سيارة أحد المواطنين برمسيس فى القاهرة مصدر امنى يكشف ملابسات تلاعب قائد سيارة بلون وبأرقام اللوحة المعدنية بالقاهرة

نجاح وزارة الداخلية في القبض على عصابة مخدر الاغتصاب.. تحيه وتقدير

بقلم محمد حلمى

إنه نجاح جديد يُضاف إلى سلسلة إنجازات وزارة الداخلية بقيادة الوزير المتميز اللواء محمود توفيق، الرجل الذي نجح في اقتلاع جذور الإرهاب الأسود من أرض مصر، واليوم يضيف إلى رصيده إنجازاً آخر لا يقل أهمية. لأول مرة، تنكشف أمامنا تفاصيل عملية نوعية استطاعت الداخلية فيها فك ألغاز قضية خطيرة وضبطت إعلامية وصديقها الأجنبي في التجمع الخامس، بعد تورطهما في جلب وبيع “مخدر الاغتصاب” داخل مصر.

دعونا أولاً نوجه التحية إلى الوزير توفيق وجميع أبطال وزارة الداخلية. فاسم الوزير محمود توفيق صار مرادفاً للنجاح والثقة، يحظى بتقدير كبير بين رجاله ومن يعرفه. من اقتلاع الإرهاب إلى هذه القضية الشائكة، لم يتوانَ يوماً عن حماية الوطن. هذه العملية الأخيرة ستكون حديث الناس لأيام، وقد كشفت شجاعة ويقظة رجال الشرطة في مواجهة الجرائم التي تهدد سلامة المجتمع.

بدأت فصول القضية عندما وردت معلومات دقيقة إلى أبطال الداخلية حول نشاط الإعلامية وصانعة المحتوى «د.ف» وصديقها الأجنبي، اللذَين كانا يستغلان فيلا بالتجمع الخامس كوكراً لترويج مخدر خطير يُعرف بـ GHP، أو “مخدر الاغتصاب”. تحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية كشفت أن هذا العنصر الأجنبي كان يُتاجر في هذا المخدر القاتل، الذي يُستخدم في جرائم الاعتداء، عبر شرائه من مواقع إلكترونية خارجية، ثم شحنه لدولة أخرى لإدخاله إلى مصر، في عبوات تحمل ملصقات مزيفة لشركات نظافة، بهدف التمويه وتسهيل عملية الترويج بين الشباب لتحقيق أرباح طائلة.