البلوجرز بين الإلهام والسطحية… مين بيأثر فينا أكتر؟

في السنين الأخيرة، ظهرت فئة جديدة بقت جزء أساسي من حياتنا اليومية: البلوجرز.
أي حد بيفتح موبايله النهارده لازم يلاقي فيديو أو صورة لحد بيشارك تفاصيل يومه، أفكاره أو خبرته في مجال معين.
الفئة دي ما بقتش مجرد ناس عادية على السوشيال ميديا… دول بقوا مؤثرين حقيقيين في الموضة، الأكل، السفر، وحتى طريقة تفكير الشباب.
ليه البلوجرز انتشروا بسرعة؟
السوشيال ميديا مفتوحة للجميع: أي حد معاه موبايل وإنترنت يقدر يبقى بلوجر من غير تعقيدات.
محتوى قريب من الناس: بيشاركوا تفاصيل يومهم بطريقة عفوية بتخلي الجمهور يحس إنهم واحد مننا.
فرصة للشهرة والفلوس: شهرتهم بتفتح أبواب للإعلانات والرعايات وفرص شغل مختلفة.
مردودهم على المجتمع… إيجابي ولا سلبي؟
الإيجابيات:
بيوصلوا معلومات وأفكار بسرعة وبأسلوب بسيط.
في منهم بيوجه الناس لحاجات مفيدة زي الطبخ، الرياضة، والسفر.
فتحوا مجالات جديدة للشغل والابتكار قدام الشباب من غير ما يحتاجوا رأس مال كبير.
السلبيات:
بعضهم بيقدم محتوى سطحي أو مضلل عشان التريند والمشاهدات.
في ناس بتقلدهم بشكل أعمى حتى لو التصرفات دي مش مناسبة.
بيخلقوا ضغط نفسي على الشباب اللي بيقارنوا حياتهم بحياتهم (المثالية)
الخلاصة
البلوجرز سلاح ذو حدين… ممكن يلهموا المجتمع ويقدموا قيمة حقيقية، وممكن يساهموا في نشر سلوكيات سطحية لو ركزوا بس على التريند.
عشان كده، لازم يكون عندنا وعي وإحنا بنتابعهم… نفرّق بين المحتوى اللي يضيف لنا، واللي مجرد شو.
كتبت : نجوى فياض