رئيس التحرير يستغيث بوزيرة التضامن الاجتماعي

بقلم: رئيس التحرير

للأسف هناك البعض من الموظفين في وزارة التضامن الاجتماعي غاية في التعنت مع أصحاب الحقوق من المعاشات الغلابة في مكتب معاشات فى مكتب سراى القبه ومكتب عين شمس الذي يقوم بتعطيل إجراءات معاش التضامن الاجتماعي لمستحقيه بدون ادني سبب ورغم موافقة السيد الاستاذ سامى عبد الهادى بعد ان شكل لجنه من المكتب الفنى فى الهيئه وحتى هذه اللحظه لم احصل على معاشى السيدة الفاضله الوزيرة.

ارجو ان تراعى الظروف التى نمر بها او مبرر .. فبعد توفير المستندات اللازمة ذهبت الي هذا المكتب والذي يقع في الدور الخامس فوق الأرضي ويضطر كبار السن صعود سلالمه ثم الوقوف في طابور لمدة ساعتين ليتفضل الموظف المسؤولويقول لن استلم اية اوراق اليوم وهذا قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمي بساعتين وتعالوا بعد اسبوعين ليتكرر نفس المشهد بعد اسبوعين وتتكرر نفس المعاناة !
الحقيقة يا سيادة الوزيرة أن الجوع يضغط علي بطون الغلابة ، والايجار وفاتورة المياه وفاتورة الكهرباء لا تنتظر ، فمن أين تأتي بهم سيدة مطلقة ليس لها أي دخل أوعائل ؟
قرأت في الفترة الحالية عن الخطة التي الوزارة لتجاوز الازمة الحالية ووصول المعاشات لمستحقيها بدون أي تكدس علي منافذ الصرف وأنه تم مد فترة صرف المعاش لمدة حتي 12 يوم وأن هناك شرائح للعمالة الغير منتظمة ومنذ يومين صرحتم في بيان عن صرف. 500 جنيه لهذه الفئات وكذلك صرحتم أن القيادة السباسية وجهت بزيادة الاعداد المستفيدة من الدعم النقدي المشروط طبقا لمعايير القبول وذلك خلال الشهرين المقبلين بإجمالي 60000 ألف أسرة .. هذا كلام جميل لكنه يحتاج ألي متابعة لمكاتب استلام البيانات لتقرير صرف المعاشات مثل معاش التضامن الاجتماعي وصرف التعويضات للفئة المتضررة من العمالة الغير منتظمة لانهم يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع وياريت نحافظ علي آدميتهم وذلك بسرعة عمل الاجراءات اللازمة وبعد توفير المستندات اللازمة وقيام الوزارة بعمل التحريات اللازمة ونرجو متابعة التنفيذ لحفظ آدمية أخواتنا وأمهاتنا وآبائنا واخواننا ممن يعولون أسر من شريحة العمالة الغير منتظمة لان هذا حق لهم وليس فضلا من الموظف المتعنت الذي يتعامل مع المستحقين للدعم وكأنه سيصرف لهم المعاش من جيبه !
رجاءا د . نيفين النظر الي جميع هذه الشرائح بإهتمام وخصوصا بعد الأزمة الراهنة فكل منهم يحتاج ان يحس ان بلده تدعمه وفقا لتعليمات القيادة السياسية والتي كرمت المرأة لأن المرض لاينتظر ولا اتحدث عن كورونا بل عن الأمراض المزمنة والتي يعاني منها اغلب المستخقين والتي لاتنتظر سيادة الموظف حتي يتعطف ويقبل الاوراق ويقوم بدوره الذي يتقاضي عنه راتب شهري وامتيازات اخري وننتظر ردا علي هذه التجاوزات والتخاذل في اتخاذ الاجراءات اللازمة لصرف المعاش للمستحقين من المطلقات والأرامل وكبار السن وكذلك صرف التعويضات للشريحة المتضررة من العمالة الغير منتظمة.

ولا انسي دور السيد الفاضل ضياء رشوان نقيب الصحفيين في وقوفه معي ولكن للاسف لا شئ يحدث والامور لا تتحرك .