• الرئيسية
• مقالات الرأي

نعمة الرضا من النعم التى تهدى النفس ، وتُحسن المزاج ، وتجلب الرزق ، فالرضا بالقضاء والقدر ، بما فيه ، هو صفة محمودة تدل على قوة الإيمان واليقين بالله ، وهو مفتاح السعادة والراحة النفسية ، ويتجلى في الشكر وعدم السخط على قدر وقضاء الله ، على عكس القنوط الذي يعكس الطاقه السلبيه وضعف الإيمان والاعتراض على حكم الله سبحانه وتعالى ، الرضا كنز لا يفنى وأنه باب للراحة والطاقة الايجابيه والسلام الداخلي ،والسخط أما عدم،الرضا بالقضاء والقدر هو يسبب طاقه سلبيه
من الأمثال المأثورة عن الرضا ."الرضا بقضاء الله وقدره هو باب الله الأعظم ويجلب الراحه النفسيه "...احرص على أن السعادة والطمأنينة هى الرضا بالقضاء والقدر ، وانها تورث الطمأنينة وراحة البال والسعادة الداخلية... القناعة ، وهي غنى القلب وراحة البال ، وعدم الرضا يجلب الكبد والضيق وينتج الطاقه السلبيه والسخط ..اللهم اجعلنا من الحامدين الشاكرين لنعمتك ، الراضين بقضائك . عسى أن تغفر لنا ذنوبنا وأن تساعدني علي أن نكون من الصابرين اللهم امين يارب العالمين وإياكم .. اللهم اشفي كل مريض يتألم وأنا واحد منهم آمين يارب العالمين والحمدلله على كل حال وفي أي حال