السبت 27 أبريل 2024 مـ 06:11 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي
فى ضربة أمنية مؤثرة ضد حائزى ومتجرى القطع الأثرية.. ضبط 1118 قطعة أثرية مختلفة بحوزة موظف بأسيوط بقصد الإتجار نقل مواطنين اثنين من مصر إلى المملكة لاستكمال علاجهما فريق طبي سعودي يفوز بالمركز الأول في مسار السرطان في هاكاثون مختبر الابتكار بنظم الصحة بجامعة هارفارد مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات ايوائية للمحافظات اليمنية المتضررة من السيول والأمطار وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة المملكة تختتم مشاركتها الفاعلة في مؤتمر الطاقة العالمي في هولندا.. والجناح السعودي يشهد عقد 33 جلسة نقاشية كشف حقيقة إدعاء شخص على قناة فضائية بوجود اكتشاف أثري بمنزل بنزلة السمان بالجيزة ضبط (441) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. رسالة خاصة لإمام عاشور من قلب غزة قبل موقعة مازيمبي.. ما القصة؟ سباقات ماراثون الكانوي والكياك والباراكانوي بنهر النيل في ذكرى تحرير سيناء مصدر رفيع المستوى: تقدم ملحوظ في تقريب وجهات النظر بشأن التوصل لهدنة بقطاع غزة مساعد وزير التعليم: إنشاء 100 مدرسة خاصة سنويا على مستوى الجمهورية

لماذا زادت نسبة الطلاق في المجتمع!!؟

اعتقد ان الجميع يتفق معي ان ...المغالاه في المهور وعدم اجاد فرص عمل للشباب وغياب التراحم الاسري فقدنا طعم الحياة ولم تعد علاقاتنا ببعض مثل زمان ؟ علي زماني كانت الفلوس يادوب مكفية ، والأكل متواضع ، واللبس كان بسيط والحياة علي قدها وكانت البركه موجوده وقعدات المصاطب مااحلاها والنوم كان على سراير مصنوع من الطين، والحياة كانت بسيطة وجميلة ، عارفين ليه ؟ عشان كان فيه رضا بالقليل وحمدا لله ، ومستوى الناس كان واحد ،تقريبا وظروف الناس كانت متقاربة وكانوا مبسوطين بحياتهم ، الروابط الأسرية كانت متينة والناس كانت بتحب بعضها باخلاص ، رغم صعوبة العيش ، الأفراح كان ليها مواسم ، وغالبا بعد جني القطن وكان ليها طقوس جميلة والناس كانت بتجامل بعضها بحب ، وكان الطبل يستمر فى منزل العروسين أكثر من أسبوعين ، والزفة والفرح كانوا فى الشارع ، والمطبخ شوية حلل المونيا وكم حصيرة وغرفتين واحدة نوم وواحدة كنب بلدى ، والتنجيد كان قطن من ارضنا والأفراح كان ليها طعم ويظل العروسان أسبوعا يأكلان من الطعام الذي يرسله أقاربهم كنوع من النقوط،والسبوع فى اليوم السابع ويحتوى على كحك وبسكوت وفاكهة ..كانت أيام جميلة ، لكن ماذا حدث لنا ؟ هذه الأيام انقلبت الموازين وتصارعت الأسر على تشطيب البيوت وفرشها وعلى من يشترى مطبخ اغلى سعرا لإبنته ، ومن يفرش كم غرفة لإبنه ، وأصبح الإنفاق على الزواج يفوق الإنفاق على بناء منزل مثلا ، وقد تجد من يوقع على إيصالات أمانة أ من أجل تجهيز إبنته ، وسادت المظاهر الكدابة أوساط الأسر وضاع الفقير بين هذا الصراع وزاد عدد العوانس بين أبنائنا وبناتنا حيث بلغ عدد العوانس من النساء طبقا لإحصائيات 2017 حوالى 10 ملايين عانس تقريبا ، أضف إلى ذلك زيادة نسب الطلاق بين الأبناء الذين راحوا ضحية المظاهر وضيق ذات اليد ، حيث تجد عروسين أنفق على زواجهما مايزيد على ٤٠٠الف جنيه أو يزيد ، مطبخ وأثاث وأشياء مركونة أتلفها التراب وانتهى عمرها الإفتراضى ، وتجد العريس بلا عمل ، فيضطر تحت ضغط الحاجة وعدم قدرته على مصاريف بيته وغلاء المعيشة إما أن ينتحر أو يطلق زوجته أو يلجأ إلى مصادر غير مشروعة للحصول على المال ، شيدنا البيوت وفرشناها بأعلى الاثاث وتناسينا نعمة الرضا والتيسير فى الزواج كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما جاءه من يريد الزواج وسأله عما يملك فلم يجد معه شيئا فسأله أتحفظ شيئا من القرآن ؟ قال نعم ، فجعل مايحفظه من القرآن مهرا لعروسه ، وزوج اخر بخاتم من حديد ، قد يسأل سائل وهل يصلح ماكان يحدث فى عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا الزمان ، اقول نعم مطلوب أن نحتذي برسول الله ان كنا حقا نحب الرسول فهذا مافعله ولكن الهدف من ذلك هو التيسير على أبنائنا وبناتنا فى الزواج ، وعدم الإنفاق فى سهرات البذخ والكوافير وغيره ، وتوفير هذه التكلفة لمساعدة الزوجين فى بداية حياتهم رأفة بهم ولاسيما فى ظل الظروف الصعبة التى نعيشها الآن.لاننا بعدنا عن تعاليم الاسلام وسنة الرسول صلي الله عليه وسلم