الأحد 28 أبريل 2024 مـ 10:28 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي

إبراء الذمة

لقد كثر موت الفجأة وأصبح موت الغفلة واقعا نعيشه ويحدث كتيرا....وبما أننا نحيا في زمن إنتشر فيه الوباء والابتلاء وأصبح فيروس كورونا ينتشر في كل الدنيا ويختار ضحاياه بعناية وينتقيهم بأمر من الله وحده ولا مفر من الموت لمن حان أجله ، وليس بكورونا فقط بل بالسرطانات وحوادث الطرق وغيرها ، ويوميا نقابل ونتعامل مع مرضى ووفيات كورونا كتيرا واعلم أنى معرض للإصابة فى أى وقت ولكني فوضت أمرى الى الله فلا يكاد يمر يوم الا ونشيع فيه جنازة عزيز أو قريب أو صديق أو حبيبب أو جار غالى علينا لم نكن نتوقع موته بهذه السرعة.. ولما العجب فالموت أمر حتمي من الله علي عباده جميعا أن يذوقوه و هو الحقيقة المطلقة ولابد أن نسلم الروح لبارئها بكل إيمان وثقة في عفوه وغفرانه وحبا في لقائه ، ويشهد الله أني أحبه وأحب رسوله وأحب كل ما يقربني إليه من الأعمال الطيبة الصالحة... ولكن لي أخطائي و سقطاتي وذلاتي وذنوبي التي أدعو الله ان يغفرها لي فهو الغفور الرحيم ، وأدعوه أن يعاملني بما هو أهله برحمته وكرمه ومغفرته ، وبدون رحمته لن ندخل الجنة....ممكن اكون في يوم من الأيام قد اغتبت أحد بقصد أو بدون قصد ، أو أخطأت في حق أحد بقصد أو بدون قصد ، أو ظلمت شخص بقصد أو بدون قصد ، وقد يكون هناك من له مظلمة عندي وأنا نسيتها أو اغواني الشيطان الرجيم أن أفعلها ثم نسيتها "فإن الله لا يغفر لمن اغتاب أو ظلم حتي يسامحه من إغتابه أو ظلمه"..وعند الله تجتمع الخصوم... أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله...رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا ، أموت وأحيا عليها بأمر الله... من يقرأ رسالتي ياريت يسامحني، فقد كثر موت الفجأة ولا أعلم متي يدركني الموت. فمن يحمل في قلبه لي خدوشا قد أحدثتها به فليخبرني أو يعفو عني لوجه الله . اللهم توفنا وأنت راضٍ عنا يا الله، وأدخلنا جنتك بدون حساب ولا سابقة عذاب.