الأحد 28 أبريل 2024 مـ 03:34 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي

الشباب سلاح المجتمع

تتميز مصر بأن نسبة كبيرة من سكانها من الشباب،ثروة قومية بكل المقاييس يجب استغلالها بالشكل الأمثل،والدولة بدورها تستهدف الاستثمار في الشباب؛ فالاستثمار في البشر هو أغلى أنواع الاستثمار سعيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويعد الشباب جزءًا أصيلا من رؤية مصر 2030 بمشاركته في تطويرها وإعدادها لتحقيق النمو للفئات الأولى بالرعاية كالشباب والمرأة، وأن دمج تلك الفئات برؤية مصر 2030 ليس خيارًا بل هو ضرورة موجبة باعتبارهم قادة المستقبل فئة الشباب تلعب دورًا أساسيًا في إحداث التغيير بالمجتمعات كونهم الفئة الأكثر تقبلًا للتطور ومواكبه ركب التكنولوجيا ،ولتمكنهم كذلك من التكييف مع المستجدات وإيجاد الأفكار الإبداعية، والدولة المصرية بكل قيادتها بدأاََ من فخامه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيد رئيس الوزراء والساده الوزراء وجميع القيادات التنفيذيه تضع الشباب كأولوية هامه باعتبارهم أحد المقومات الأساسية التى يمكن الاستناد إليها لتحقيق دفعة قوية. فالشباب هم من سيتولون المراكز القيادية بالجهات المختلفة، وتعد فئة الشباب بمثابة قوة اجتماعية ضاربة وهائلة، فالبلدان التي تكون بها نسبة الشباب أكبر كمصر؛ يجب أن تكون أكثر نشاطًا وتقدمًا من غيرها، حيث يساهم الشباب في إصلاح جميع المجالات في المجتمع وتنميتها وجدير بالذكر أن اليوم العالمي للشباب تم إقراره من قبل الجمعيّة العامة لمنظّمة الأمم المتحدة في ديسمبر عام 1999، بوصفه يومًا دوليًا للشباب، ليكون بمثابةاحتفال سنوي بدور الشباب كونهم شركاء أساسيين في التغيير، فضلًا عن كونه فرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه أولئك الشباب في كل أنحاء العالم. وفي إطار ذلك يتجه العالم الي إشراك الشباب من أجل تحفيز العمل العالمي وهذا ما يُراد من الحرص الدائم على إقامة ولا شك أن مؤتمرات الشباب بالإعوام السابقه كانت بهدف إبراز السُبل التي تثري مشاركة الشباب على الصعد المحلية والوطنية والعالمية المؤسسات والعمليات الوطنية المتعدة الأطراف، فضلا عن استخلاص الدروس عن كيفية تعزيز تمثيلهم وشاركتهم في السياسات المؤسسة الرسمية مشاركة كبيرة. ومع مرور 75 عاما على إنشاء الأمم المتحدة، وتبقى 10 سنوات فقط على أقصى موعد لتحقيق جدول أعمال 2030 لتكون واقعا معاشا للجميع، وهو مايدعو إلى تعزيز قدرة النظام الدولي على العمل المتضافر لتنفيذ حلول للتحديات الملحة، مثل بعض الصراعات المعاصرة وحالات الطوارئ الإنسانية وكذلك التحديات العالمية القائمة مثل تفشي جائحة كوفيد - 19وكوفيد ٢٠وكذلك ظواهر جغرافيةلتغير المناخ.