الأحد 28 أبريل 2024 مـ 05:53 مـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي
إختتام فاعليات البطولة العربية العسكرية للفروسية التى أقيمت تحت رعاية السيد/ رئيس الجمهورية إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال شخصين لقيامهما بغسـل 20 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامى فى الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى ضبط أحد الأشخاص بسوهاج لقيامه بإدارة كيان تعليمى وهمى بقصد النصب والإحتيال على المواطنين إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال عنصرين إجراميين لقيامهما بغسـل قرابة 73 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامى فى الإتجار بالأسلحة النارية والذخائر غير... سمو وزير الخارجية يترأس اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة ”نيوم” تجذب اهتمام المصارف العالمية بفرص استثمارية واعدة ضبط عاطل بث مقطع فيديو ادعى انتشار المتسولين في منطقة الحسين بالقاهرة ضبط (533) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم خدمات طبية ودورة تدريبية في فن التصوير الفوتوغرافي للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن رئيس الوزراء المصري يصل الرياض للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي أوبرا ”زرقاء اليمامة” تخطف أنفاس الحضور بلوحة فنية بصرية وفق أرقى المعايير العالمية انطلاق فعاليات ”مهرجان الثقافات والشعوب” الثاني عشر بمشاركة طُلاب من 170 دولة

من اجل حياة أرقى ... المدرب الأجنبي

قدم الزمالك إحدى اسوأ مبارياته أمام الترجي التونسي فلا خطة ولا هدف ولا عزيمة او طموح لدى اللاعبين فأين دور المدرب الجديد الذي كان الجميع يأمل ان يعوض الفريق هزيمته الثقيلة بتونس وخصوصا ان الزمالك يلعب على ارضه وسط جمهوره وجميع المعطيات تؤكد على ان فرص فوز الزمالك كانت كبيرة وأكد الكثير من محبي النادي على سهولة تخطي عقبة الترجي ، ولكن أتت الأمور على غير ما تهوى الأنفس وتلذ الاعين، فرغم تغيير المدرب إلا ان النتيجة جاءت مخالفة لأغلب التوقعات، وعقب المباراة ثارت ثائرة الجماهير ونالت من الجميع من مجلس إدارة النادي والطاقم الفني للفريق واخيرا اللاعبين الذين كانوا تائهين في الملعب وكأنهم لا يلعبون على ارضهم ووسط محبيهم ولم يكن لديهم احساس بمدى فرحة الجمهور بالفوز فقدموا أسوأ مباراة انتهت بهزيمتهم. والحقيقة ان هزيمة الزمالك من الترجي مرتين في اسبوعين وبمدربين مختلفين جعلتني انظر للأمر من زاوية أخرى زاوية المدرب الأجنبي سواء باتشيكو الذي قدم مباريات جيدة وأخرى سيئة او كارتيرون الذي تنوع تاريخه بين الايجاب والسلب أيضا مع الزمالك ، فهل فقدنا القدرة على اختيار مدرب مصري يستطيع ان يحقق اكثر كثيرا من الذي يحققه المدرب الأجنبي أم هي عقدة الخواجة التي مازالت تلازمنا حتى لو كلفنا الأمر ملايين الجنيهات والنتيجة اسوأ من المدرب المصري ولدينا العديد من النماذج المصرية الطيبة التي حققت نجاحا كبيرا مع فرقها ولا داعي للأمثلة لكثرتها، إنني ذهلت من الرقم الذي كان يتقاضاه باتشيكو مليون و٣٠٠ الف يورو سنويا، هذا غير تكلفة معاونيه وجهازه الإداري، أي ملايين الجنيهات والاف الدولارات تسحب من خزينة النادي وهو في أشد الحاجة لها، كما ذهلت أيضا من راتب كارتيرون ١٢٠ الف دولار شهريا، لماذا كل هذه المبالغ الضخمة في حين يمكن الاستعانة بابن من ابناء النادي اعتقد سيكون لديه إحساس بالمسئولية أكثر من المدرب الأجنبي الذي يؤدي وظيفة يمكن ان يصيب فيها او يخطئ ولن يتأثر في الحالتين عكس ابن النادي الذي سينظر للأمر بأكثر من زاوية كزاوية حرصه التام على النجاح والمسئولية على عاتقه تجاه ناديه ومحبي الفريق ولن ينال نصف أو ربع ما يأخذه المدرب الأجنبي. َلو قسنا هذه الرؤية أيضا على اللاعبين فإن وجهة نظري هذه تنطبق ايضا على اللاعبين غير المصريين والذين يتسببون في سخط اللاعبين المصريين من المبالغ التي يحصلون عليها وعلى سبيل المثال تلك المعركة الدائرة منذ اشهر حول التجديد لفرجاني ساسي ووصل الامر لقيام إحدى محبي النادي بتقديم قرطها مساهمة منها للتجديد لفرجاني ومع احترامي الكبير للاعب التونسي هل وصل الأمر لتلك المساومات على الراتب ثم ماذا فعل ساسي في المبارتين الأخيرتين؟، ليس طعنا في اللاعب ولكن أتمنى من مجلس الادارة ان يحسن التفكير في أمرين: الأول العمل على تنمية موارد النادي وملء خزينته عبر الاستثمار المفيد وليس تفريغ الخزينة عبر شراء لاعبين غير مصريين بتكاليف مضاعفة. الأمر الثاني الاتجاه إلى المحلية فابناء الزمالك قادرون على النهوض بالنادي من مدربين او لاعبين اما الوصول إلى درجة تبرع محبي النادي لدعم المدرب الاجنبي او اللاعب غير المصري فانا اراها سير في الاتجاه الخاطئ ويكفي ان الاتجاه المحلي سيقلل كثيرا من الحساسيات التي تتولد بين اللاعبين حينما يجدون ان اللاعب غير المصري يحصل على اضعاف ما يحصل عليه ابن النادي فيبخل على ناديه وتسول له نفسه التقصير في الأداء ، إنها مسألة تحتاج إلى رؤية جديدة نتمنى ان نجد المدرب المصري الكفء واللاعب المصري الكفء الحريص على مصلحة ناديه اكثر من الاخر الذي يساومنا بالزيادة ليلعب جيدا. ولنتذكر جيدا الزمن الجميل قبل الاحتراف حينما كان الانتماء للنادي هو الاساس ورقم واحد في حياة اللاعب اما في زماننا فاصبح الانتماء الوحيد للمال والمال فقط لذا جاءت النتائج مخيبة للآمال.