الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 01:56 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النور
تصدر عن حزب الأحرار الاشتراكيينرئيس الحزب طارق درويش
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس مجلس الإدارة عصام حسنرئيس التحرير محمد حلمي
سداسية للنصر فى شباك نجمة سيناء للمرة الثانية على التوالي.. صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لآفاق الاقتصاد السعودي ليصبح الثاني عالمياً لعام ٢٠٢٥ احتفاء بيوم التراث العالمي... المملكة تقدم للعالم كنوزها التاريخية وإرثها الحضاري الفريد مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم أطنان من التمور هدية المملكة لأذربيجان وكوتديفوار وأوغندا وكينيا والأردن هيئة التراث السعودي تعلن اكتشاف دلائل على استيطان بشري منذ العصر الحجري الحديث في أحد كهوف المدينة المنورة مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم المصنفات الحقيقة وراء إستغاثة لتغيب طفل بأسيوط ضبط (521) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. دعاء قبل صلاة الفجر يوم الجمعة.. اغتنم ساعاته خاصة من بداية الليل النصر والنسر.. محمود كهربا يثير الجدل برسالة غامضة على انستجرام تقارير: إسرائيل تخشى صدور أوامر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو أنقذ فتاة من الموت وغرق .. جامعة المنصورة تنعى الطالب يوسف عماد

استمرار سلسله صعوبه الآمتحانات ودومه التظلمات لطلابنا الي متي ستنتهي!!

واضح أن نظام التعليم بمصر مصمم علي استمرار ازمه في التعليم من صعوبه في وضع الأسئله دون مرعاه للفروق الفرديه لطلابنا في المدارس وفي جميع المراحل الأكاديميه دون تمييز ، ووضع إعتبارات اكاديميه في وضع الامتحانات او حتي الظروف التي تمر بالعالم من خطوره وضع واستمرار فيروس كورونا وعدم تدريب طلابنا علي طبيعيه الاختبارات وصعوبه في وضع الامتحانات دون سبب اكاديمي مبرر ، ولعل الغريب في الامر هو ظهور نفور وكراهيه من طلابنا تجاه التعليم واصبحت بالفعل المدرسه أداه لطرد الطلاب وليس العكس وهذا مخالف تماما لطبيعه المدرسه بإعتبارها المكان المحدد لتلقي العلم ومنهج محدد وأليات محدده للعمليه التعليميه . أكتب هذه المره وأشعر أن كل طالب يقوم بعمل تظلمات في هذه المرحله أمر صعب نفسبا وتربويا للطالب وتقبله لفكره اعاده التصحيح والشعور بالقهر أمر يتطلب تدخل فوري من الأب والانسان رئيس الجمهوريه رفقا بطلابنا لأن الهدف ببساطه شديده من العمليه التعليميه هي خلق جيل قادر علي مواجهه المستقبل بالعلم والمعرفه والتطوير وليس التعليم في دوامه القلق وإستخدام إساليب تعجيزيه لطلابنا دون سبب غير إنهيار طلابنا نفسيا وأكاديميا ولعل المثير للجدل هو عدم إعطاء اولادنا فرص لتصحيح درجاتهم لانهم ببساطه شديده إصبحوا لا يهتموا بالتظلمات فلماذا تضع إمتحانات تتسم بالصعوبه وتفتح باب التظلمات من الاولي عمل أختبارات باليات معينه وتنوع في وضع الاسئله لإعطاء فرص لطلابنا ولا يخفي علينا كخبراء في التربيه أن الشكوي المستمره في الثانويه العامه هي رصاصه في قلب اولادنا والشكوي المستمره وتدمير أحلامهم أصبح خطر يهدد المجتمع وعليه فيجب عن وضع الاختبارات مرعاه الفروق الفرديه والتنوع في وضع الاسئله وليس التركيز علي صعوبه الاسئله ثم فتح الباب للتظلمات وهي بالمناسبه شكليه كنوع من إرضاء ولي الأمر وهي محاوله أشبه بالخيال والأحلام الكاذبه لا أستطيع أن أقف موقف المتفرج وأنا أري اولادنا وطلابنا تتألم وتشتكي وتكره التعليم فمصر لا تستحق مثل هذا الشعور والتعليم هو ركيزه هذا البلد للنهوض وليس لجعل التعليم هو الشغل الشاغل لأولياء الامور والمجتمع المصري فلابد من مرعاه كل ذلك في الحسبان وخاصه أن صعوبه وشكاوي طلابنا إصبحت واضحه بشكل يهدد العمليه التعليميه بمصر ولست قلقه بشكل كبير لأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ينظر لطلابنا بعين الأب لن يترك هذا الموقف لانه يتابع وبشغف العمليه التعليميه بمصر لما فيه صالح طلابنا . فأرفعوا التطلمات وخففوا المناهح ومرعاه الفروق الفرديه في وضع الاختبارات لطلابنا وجعل المدرسه أداه لجذب طلابنا وليس العكس ولتحيا مصر للأبد ...