الكاتب أحمد المرشدي يكتب: سؤال صعب: لمن أكتب؟!

سؤال صعب "لمن اكتب " ؟؟؟؟
فالروائي او القاص غير الشاعر
نعم كل منهم عنده موهبة التعبير عن أفكاره او افكار الآخرين وإظهار الجوانب الخفيه في عالمنا المحيط بنا او من واقع خيالنا وإظهار ها للقاريء

ولكن في حالتي لست ادري لمن اكتب ؟؟
هل انا اكتب لاتنفس متخلصا من ضغط والحاح الإلهام
فلا استريح الا ان اكتب ما أشعر او يلح علي خاطري
اما أنا اكتب لاني انسان عاطفي ومرهف الحس اتأثر بما لايحسه العامه من الناس لانقل لهم الحدث في صوره شعريه لاخرجهم من حالة اللا وعي الي حالة الإدراك والوعي والإحساس والانفعال

اما أنا اكتب لكل من السببين ؟؟

في كل الحالات اجدني لا استريح الا عندما اتخلص من إلحاح الفكره والتعبير عن الاحساس او الحدث في صوره شعريه
واحس بسعاده غامره عندما يصل الاحساس والفكره الي وعي وعقل القاريء رغم انه لا يتذوق الشعر

لقد اثرتي شوقي لقراءة الكتاب

شكرا لكي صديقتي الجميله مريم علي اسلوبك الرائع وسردك الشيق
لقد صدق مهندس عيسي عندما قال : انك لاتدعي القاريء يستريح من اول حرف حتي يصل الي اخر حرف متلذذا متشوقا الي النهايه ومستمتعا بالرحله معك عبر حروف كلماتك وحكي رواياتك

مع اني في رواية " ذلك الغريب " انتابني التساؤل هل انك تقصدين بالغريب انه هذا الوباء اللعين " الكوفيد-19" الذي لم يترك بيتا ولا انسانا الا زاره وأثر فيه
او عندما وصلت الي ثلث الروايه، هو ذلك الشخص الغريب عنك الذي أثر فيكي عاطفيا وفنيا ومهنيا من لقاء واحد خاطف
خاصة اني تعرضت لنفس الموقف حيث وجدتني متاثرا ومنجذبا لاحد من لقاء عابر خاطف