الأحد 28 أبريل 2024 مـ 07:42 مـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي
إختتام فاعليات البطولة العربية العسكرية للفروسية التى أقيمت تحت رعاية السيد/ رئيس الجمهورية إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال شخصين لقيامهما بغسـل 20 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامى فى الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى ضبط أحد الأشخاص بسوهاج لقيامه بإدارة كيان تعليمى وهمى بقصد النصب والإحتيال على المواطنين إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال عنصرين إجراميين لقيامهما بغسـل قرابة 73 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامى فى الإتجار بالأسلحة النارية والذخائر غير... سمو وزير الخارجية يترأس اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة ”نيوم” تجذب اهتمام المصارف العالمية بفرص استثمارية واعدة ضبط عاطل بث مقطع فيديو ادعى انتشار المتسولين في منطقة الحسين بالقاهرة ضبط (533) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم خدمات طبية ودورة تدريبية في فن التصوير الفوتوغرافي للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن رئيس الوزراء المصري يصل الرياض للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي أوبرا ”زرقاء اليمامة” تخطف أنفاس الحضور بلوحة فنية بصرية وفق أرقى المعايير العالمية انطلاق فعاليات ”مهرجان الثقافات والشعوب” الثاني عشر بمشاركة طُلاب من 170 دولة

الكاتب الصحفي محمد حلمي وكيل حزب الاحرار يكتب عن مؤتمر السلام

أنظار العالم اتجهت إلى القاهرة، حيث عُقدِت «قمة القاهرة للسلام»، بحضور إقليمى عربى ودولى، لتكون القمة أول خطوة فعالة نحو وقف العدوان الإسرائيلي الخاشم، الذى تخطى ثلاث أسابيع، وبعد يوم واحد من فتح معبر رفح من الجهة الفلسطينية لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية الغذائية إلى غزة المحاصَرة منذ بدء العدوان، ويعانى أهلها من نقص الغذاء والمواد الطبية.

تعاملت الدولة المصرية بكل محتويتها حكومة وشعبا بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بحسم مع خطوط الأمن القومى، وتأكد ذلك فى تصريحات الرئيس التى أعلنها فى الكلية الحربية، أو خلال اتصالاته ولقاءاته على مدار أيام، مع قادة، ورؤساء، ورؤساء وزراء، ووزراء خارجية، حيث أكد أن القضية الفلسطينية هى قضية مصر الأولى، وأن مصر لن تتخلى عن فلسطين، ولا بديل عن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مع تحميل المجتمع الدولى المسؤولية، وفى لقائه مع ريشى سوناك، رئيس الوزراء البريطانى، حذر الرئيس السيسى من انسياق المنطقة فى حرب على المستوى الإقليمى بالكامل سيكون تأثيرها مدمرا.

وبجهود مصرية تم فُتح معبر رفح يوم السبت من الجانب الفلسطينى نتيجة جهد مصرى حرصت فيه الدولة المصرية على تأكيد موقفها فى منع خروج أجانب من غزة، دون أن يبقى المعبر مفتوحا من الجانبين، وتم تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية، من أجل إيصال المساعدات المطلوبة إلى مطار العريش.

وبحضور أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة الذى اكد ان الجهد المصرى فى هذا الإطار، واضاف حاجة ملايين الفلسطينيين فى غزة إلى هذه المواد الإغاثية.

وأكدت مصر أنها لم تغلق معبر رفح من الجانب المصرى، بل إن كل أجهزة الدولة استعدت وتجهزت لاستقبال المصابين، وعلاجهم سواء فى المستشفى الميدانى، أو فى مستشفيات العريش والإسماعيلية، ونقل من يتطلب علاجه تدخلا جراحيا إلى مستشفيات مجهزة.

هذا من الناحية العاجلة، أما على مستوى العمل لوقف العدوان، وإحياء السلام، فقد أعلنت مصر رفض التصفية أو التصعيد، ودعوة الأطراف المختلفة إلى قمة عاجلة لبحث وقف العدوان ومستقبل القضية الفلسطينية، بعد مواجهة التصريحات التى خرجت من مسؤولين ومتحدثين لجيش الاحتلال تطلب من الفلسطينيين أن يتركوا غزة إلى سيناء، وبالرغم من تراجع الاحتلال عن التصريحات المختلة، فإنها كشفت عن مخطط واضح لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما واجهته الدولة المصرية بشكل حاسم أطاح به، ووضعت مصر خطوطا حمراء لأمنها القومى، وفى الوقت ذاته أعاد الرئيس التأكيد على ثوابت القضية الفلسطينية.

وتمثل قمة القاهرة للسلام، التى تنعقد فى العاصمة الإدارية، ترجمة عملية للجهد المصرى منذ بداية العدوان، حيث دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى أطرافا إقليمية ودولية لبحث الأحداث ومسارات السلام، ومستقبل القضية الفلسطينية، بعد أن واصلت مصر الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، والتشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا «حل الدولتين»، ورفض سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

تحركات ومواقف مصر الدولة تعبير عن إرادة الشعب المصرى الذى خرج بالملايين على مدار الاسبوع الماضي من النقابات والجامعات والاحزابوفي مقدمتهم حزب الاحرار الاشتراكيين في كل ربوع مصر لتأكيد تأييده لمواقف وتحركات الدولة، والتنديد بالعدوان الإسرائيلى ومحاولات إبادة المدنيين فى غزة، وقصف المستشفيات والكنائس وكل مكان استغاث به المدنيون الذين هدم العدوان منازلهم، ووصلت المسيرات ذروتها يوم الجمعة الماضية حيث انطلقت المسيرات فى كل أنحاء مصر بالقاهرة والمحافظات، لتأكيد دعم الشعب الفلسطينى فى مواجهة العدوان، وتأكيد موقف الدولة فى القضية.

ومثلما نجحت مصر فى وقف العدوان خلال المرات الماضية، فإن مؤتمر القاهرة للسلام، بحضور أطراف عربية وإقليمية ودولية، ومنظمات دولية، يهدف للسلام من موقف مصر الثابت، تجاه رفض تصفية القضية الفلسطينية، والتمسك بمحددات الأمن القومى المصرى والعربى فهل تسحيب اسرائيل وما يساندها من الغرب علي راسهم امريكا لهذا المطلب الشعبي في ربوع العالم قبل فوات الاوان ؟!!.