إسلام عبد الرحيم يكتب: حملة توعية حول ”البريكس”
عندما نتحدث عن البريكس نتكلم عن مجموعة اقتصادية كبيرة والتي لا بد أن توجد حملة توعية للمواطنين حول أهمية انضمام مصر إلي مجموعة البريكس الذي استطاعت مصر الانضمام إليها مواخرا وأن هذا جاء ليؤكد أن الرئيس "السيسي" لا يتكلم من فراغ، وأن هناك الكثير من التحركات والإجراءات التي لا يتم الإعلان عنها إلا بعد إتمامها بالشكل الذي يخدم الدولة المصرية وشعبها إلا أن إعلان قمة الـ"بريكس" يعد بمثابة قوة اقتصادية هائلة يمكن للاقتصاد المصري أن يحقق أقصى استفادة منها؛ وكما قال الرئيس "السيسي"،وداعًا لتجار السوق السوداء
وأن هذا يأتي في إطار المنافع الاقتصادية الكبيرة منها تخفيف العبء على الدولار الذي هيمن على الجنية المصري في الآونة الأخيرة ومنها تنمية الصادرات والتجارة وإذ صارت الأمور وفق المخطط لها سوف يتراجع الدولار بنسبة كبيرة وفق ماهو مخطط له في السوق المصرية ليصل إلى قيمته الحقيقية
ومن هنا تبدأ حملات التوعية حول البريكس والعوائد الكبيرة من الانضمام إليها من الجانب الاقتصادي بما يدعم مصالح الدولة المصرية في تحقيق ايجابيات كبيرة لتعظيم الاقتصاد القومي وعدم هيمنة الدولار على الجنيه المصري مرة أخرى
حملات توعية للمواطنين ليعلم الجميع كم النجاحات التي حققها الرئيس السيسي الذي عودنا دائما العمل في صمت وعدم الإعلان عن أي نجاحات إلا عند تحقيقها ليعلم الجميع قدر الانجازات التي حققتها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد قاطرة التنمية الشاملة للعبور بالوطن إلى بر الأمان وتحقيق الغاية والمزيد من النجاحات نحو بناء الجمهورية الجديدة التي يحلم بها كل مواطن على أرض مصر الحبيبة
ليعلم الجميع حجم الإنجازات التي تحققت خلال العشر سنوات الماضية إنجازات كبيرة غير مسبوقة في تاريخ مصر
حملات توعية للمواطنين حول أهمية انضمام مصر إلي مجموعة البريكس والتي تعم بالخير على الدولة المصرية وخاصة من الناحية الاقتصادية لتحقيق الرخاء الاقتصادي والازدهار تقدم مصر اقتصاديا وقدرتها على المضي قدماً نحو الجمهورية الجديدة التي تسع الجميع وتعطي آمال وأحلام جديدة لرفع مستوى دخول الأفراد والقضاء على البطالة وسد العجز في الموازنة والتضخم وأن مصر أصبحت تمتلك أصول ثابتة يمكن من خلالها تحقيق الهدف المطلوب لتعظيم الاقتصاد القومي من هنا تبدأ حملات التوعية حول البريكس والعوائد الكبيرة التي تعود على الدولة المصرية
وأن مجموعة البريكس تعلم بقدرة مصر على الاندماج وتحقيق ما تبغيه المجموعة من أهداف لمواجهة المتغيرات الاقتصادية العالمية وأهمية مواجهة الفجوات الدولارية التي أثرت سلباً على الكثير من الدول وأرهقت الاقتصاد بها مما أدى إلى سقوط هذه الدول في فخ التضخم وهو ما يعني انهيار العملات الوطنية أمام الدولار وضعف القوى الشرائية وتأثر الدول النامية بهذه المتغيرات.