الأحد 28 أبريل 2024 مـ 02:53 مـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي
”نيوم” تجذب اهتمام المصارف العالمية بفرص استثمارية واعدة ضبط عاطل بث مقطع فيديو ادعى انتشار المتسولين في منطقة الحسين بالقاهرة ضبط (533) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم خدمات طبية ودورة تدريبية في فن التصوير الفوتوغرافي للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن رئيس الوزراء المصري يصل الرياض للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي أوبرا ”زرقاء اليمامة” تخطف أنفاس الحضور بلوحة فنية بصرية وفق أرقى المعايير العالمية انطلاق فعاليات ”مهرجان الثقافات والشعوب” الثاني عشر بمشاركة طُلاب من 170 دولة بدعوة من المملكة.. عُقد الاجتماع الوزاري للمجموعة العربية السداسية في الرياض لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الزمالك يتأهل لنهائي كأس مصر للكرة الطائرة بعد فوز صعب على الطلائع أصحاب النوايا السيئة فسروها غلط.. محمد عبد المنعم يكشف سر لقطته الغريبة أمام مازيمبي الأهلي يستأنف تدريباته بدون راحة استعدادا لمواجهة الإسماعيلي (صور) رونالدو يقود النصر أمام الخليج بالدوري السعودي

اسلام عبد الرحيم يكتب: أثر الكلمة الطيبة

الصحفي اسلام عبد الرحيم
الصحفي اسلام عبد الرحيم

عندما نتكلم عن الإنسانية في بعض البشر هذا صفة وضعها الله عز وجل في عبادة الطيبين فليست الطيبة في هذا الزمان سذاجة فا الإنسانية والرحمة من الصفات الحسنة التي وضعها الله في عبادة الصالحين لأن الرحمة عاطفة إنسانية راقية، فيها الحب وفيها الأخوة، فيها الصداقة والتضحية، وفيها إنكار الذات والتسامح والعطف و العفو، وفيها الكرم أيضًا، وكلنا قادرون على الحب وقليل منا هم القادرون على الرحمة

من هنا أقول أنني أغضب عندما أري معاملة بعض النفوس الخبيثة بالمعاملة القاسية مع الطيبين في هذا الزمان كما وضح الله العظيم مدى خطورة التفوه بالكلمات الخبيثة ومقدار الضرر الواقع على النفوس بسببها فلقد مثل الله الكلمة الطيبة ومدى جمالها بالشجرة الطيبة التي تثمر باستمرار وذلك لأن قول تلك الكلمات الطيبة تثمر بالطاعات وقد يغفل الكثير من الأشخاص عن مدى أهمية التفوه بالكلمة الطيبة، والتي تكمن في الكثير من الأفعال والثمار الصالحة، ومنها: أنها إحدى شعب الإيمان، وسبب لتحقيق الألفة والود بين جميع البشر

ولذلك من الضروري أن يحرص الإنسان على قول الكلمات الطيبة بصفة مستمرة للأفراد المحيطة به، تحديدًا الأفراد القريبين به حيث أن القيام بذلك ينشر البهجة، المودة، والحب بين الأفراد وبعضها البعض، ويقوي من العلاقات الإنسانية والترابط بين البشر وبعضها البعض، وإلا فكان لن يحثنا الله على قول الكلمات الطيبة والسعي إلى نشر المودة بين عباده

الكلمة الطيبة تحيي قلوباً أذابتها الدنيا وتبث فيها الخير فتضئ عتمتها، وتغدو بذكر الله منيرة، ولها عدة آثار على النفس ومنها: تنقذ نفوساً من النار وتهديها لدروب الخير تعود بالنفع والخير على صاحبها في حياته وبعد مماته الكلمة الطيبة غذاءٌ للروح وشفاءٌ لأمراض النفس.