الإثنين 29 أبريل 2024 مـ 01:06 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي

اجتماع طارئ ومغلق لمجلس الأمن الدولي بعد مجزرة دوار النابلسي في غزة

مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي

قالت الإذاعة الجزائرية، اليوم الخميس، إن الجزائر طلبت عقد اجتماع عاجل مغلق لمجلس الأمن الدولي بخصوص آخر التطورات في قطاع غزة.

وذكرت الإذاعة الجزائرية، أن الاجتماع سيعقد مساء اليوم، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

مجزرة دوار النابلسي في شارع الرشيد

وعلقت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، على مجزرة شارع الرشيد عند دوار النابلسي، التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين فى غزة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي لقناة "الجزيرة" فى سياق تعليقه على مجزرة دوار النابلسي: إن الحادث الذي وقع شمال غزة خطير ونحن نبحث التقارير.

Advertisements

وتابع كيربي، إن حادث اليوم -دوار النابلسي- يؤكد أهمية توسيع تدفق المساعدات إلى غزة، مؤكدا أن الوضع الإنساني مترد في غزة حيث يحاول الأبرياء إطعام أسرهم.

بلجيكا تندد بمجزرة دوار النابلسي

من جانبها، قالت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، بيترا دي سوتر، إنها تشعر بالفزع من مجزرة اليوم الخميس، التي راح ضحيتها أكثر من 100 فلسطيني في قطاع غزة.

وذكرت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، أن "قتل الأشخاص الذين اصطفوا للحصول على المساعدات انتهاك صارخ للقانون الدولي والتدابير المؤقتة لمحكمة العدل".

صحة غزة تكشف حصيلة شهداء مجزرة المساعدات

كشف المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، وفي وقت سابق الخميس، عن ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء انتظارهم وصول مساعدات إنسانية إلى 104 أشخاص، في وقت أقر فيه مصدر إسرائيلي لوكالة رويترز، بأن القوات الإسرائيلية "فتحت النار على عدة أشخاص".

وأفاد متحدث وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن حصيلة "مجزرة الرشيد" ارتفعت إلى 104 شهداء و760 إصابة، "برصاص قوات الاحتلال الذي استهدف تجمع المواطنين الذين حاولوا الحصول على الطعام أثناء وصول شاحنات المساعدات المحملة بالدقيق عند مفترق النابلسي غرب مدينة غزة".

إسرائيل تفتح النار على طوابير انتظار المساعدات

وقال مصدر إسرائيلي لوكالة "رويترز"، الخميس، إن القوات الإسرائيلية "فتحت النار على عدة أشخاص"، كانوا ضمن حشد يحيط بشاحنات مساعدات في قطاع غزة "بعدما شعرت القوات بأنها مهددة"، وذلك علي وصفه.

وكان جيش الاحتلال قد نفى أنه فتح النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات. وقال بيان إن عشرات الأشخاص "أصيبوا نتيجة التدافع والدهس" أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من الشاحنات. وأضاف أن الحادث "قيد المراجعة".

و