الصحفي محمد حلمي تتجمع فيه بداخله ثقافات متعددة
بقلم أحمد ابواليزيد
الأستاذ محمد حلمي الصحفي الذي استقل برأيه وقلمه عن أي هوي لغير الحق والعدل والحرية ، يحترم آراء الأخرين وانتماءاتهم علي طول خط المواجهة ، حجته قائمة علي الدليل والبرهان في جو من الديمقراطية ، باختصار هو صحفي قومي تتجمع بداخله ثقافات متعددة ، قائمة علي قراءات ثرية ، يفخر بأنه فقير ، علما بأن تاريخه المهني يساوي أربعين عاما مسخرين في خدمة الجماهير ، رجل معطاء لدرجة أنه لا يحتفظ من ماله إلا بتذكرة المترو ، ويعتبر ما دونها حق كل من يحتاج أو يريد ، تربي علي مائدة أبيه في إحدي قري مركز ببا بمحافظة بني سويف ، يقطن حلمية الزيتون بالقاهرة بين الجماهير .
يتخذ من عضويته بنادي النصر الرياضي والإجتماعي متكأ لخدمة الأعضاء في كل وقت وحين ، ويردد دوما أنه علي استعداد لخدمة الأعضاء وأسرهم في مصالحهم بأي موقع يكونوا فيه مظلومين ، يرد الحق لأصحابه مهما كلفه الأمر من جهد أو مال أو وقت ، فهي بغيته إلي يوم الدين .
التقطت هذه الصور له دون أن يعرفني ، فابتسم مليا لعدسة الكاميرا وهو سعيد ، يحتسي القهوة في جو من الهواء النقي بين جنبات النادي وسط الجماهير .
تحية لهذا الرجل الخدمي الجماهيري في هذا الوقت العصيب .