الأحد 8 سبتمبر 2024 مـ 01:46 مـ 4 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي
ضبط عدد من العناصر الإجرامية بنطاق محافظات ”القاهرة ، البحيرة ، الإسكندرية” لحيازتهم كميات من المواد المخدرة بقصد الإتجار نمو الأنشطة غير النفطية في السعودية بمعدل 4.9% خلال الربع الثاني من عام 2024م المملكة تقدم حزم من المساعدات الإنسانية في ليبيا والسودان ولبنان من خلال مركز الملك سلمان الإغاثي المتحف الوطني السعودي.. جسراً ثقافياً يعود بالزمن إلى ما قبل الميلاد ضبط (522) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. المهرجان الصيفى منافسات قوية اليوم الأحد خاصه كرة القدم طريق العودة .. أقيلوا أحمد بلبولة يرحمكم الله كشف ملابسات واقعة العثور على جثة أحد الأشخاص بمسكنه بالجيزة.. وتحديد وضبط مرتكبى الواقعة بتوجيه من القيادة.. الأمير عبدالعزيز بن سعود يصل القاهرة في زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية بمشاركة أكثر من ٢٥ دولة.. المملكة تنظم أول نسخة عالمية من الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي (IAIO) وزير الداخلية يستقبل وزير الداخلية السعودي ضبط مصنع بدون ترخيص لإعادة تدوير زيوت محركات السيارات وطرحها للبيع بالأسواق لتحقيق أرباح غير مشروعة بالجيزة

الكاتب الصحفي محمد حلمي يكتب.. أهمية زيارة الرئيس السيسي لتركيا

مايحاك للامه العربية والإسلامية في الخفاء من مؤامرات كبري لإعادة التقسيم منذ غزو العراق حتي الآن وما يحدث الان من اباده جماعية لشعب فلسطين غزة والضفة الغربية يحتم على أكبر دولتين مصر وتركيا الاتفاق والتصدى لهذه المؤامرة التي تشارك فيها الدولة الغربية من هنا زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا لتنسيق المواقف مع الرئيس التركي أردوغان ومن قبلها زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، تحمل معان كثيرة، وعلى رأسها رغبة القيادة السياسية في البلدين في صناعة مستقبل جديد للتعاون وبناء جسور الثقة لتوثيق التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري، وتبادل الرؤى فى القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة مايحدث من اعتداء غاشم علي غزة


وأهمية التأسيس لمرحلة استراتيجية جديدة يزيد من التقارب لما له من تأثير على التوزانات الإقليمية، خاصة أن مصر وتركيا تتمتعان بالعديد من الخواص المشتركة، فكلتاهما دولتان كبيرتان في العالم الإسلامي والشرق الأوسط، وعلاقتهما معززة بأواصر تاريخية كبيرة، كما أنهما متقاربتان في حسابات القوى الشاملة، سواء على المستوى الاقتصادى أو على المستوى الاستراتيجي وكذاك القوى الكبري في المنطقة
وأعتقد أن التكامل الحقيقى بين مصر وتركيا سيلقى بظلاله خلال الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للعلاقات الاستراتيجية، والذى تم توقيعه خلال زيارة الرئيس أردوغان للقاهرة، ما يعنى حلحلة لكثير من القضايا الإشكالية.

وظنى، أنه رغم الحرص على تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل بين البلدين ليصل لعشرين مليار دولار، إلا النجاح الحقيقى هو أن هناك دوافع حقيقية لتحقيق التقارب، حول ملفات العمل المشترك في المرحلة القادمة، فتركيا تحرص كل الحرص على إنهاء حالة الدولة التصادمية، والحاجة لدعم مصر لقبول تركيا في منظمة غاز شرق المتوسط، وحاجة تركيا أيضا لرفع وتنمية التبادل التجاري مع مصر فى ظل الأوضاع الاقتصادية التركية، وكذلك هناك دوافع مصرية منها تعزيز العلاقات الثنائية، وحرصها على تهدئة الأجواء بليبيا كأحد شواغل الأمن القومي المصري.