السبت 18 مايو 2024 مـ 08:23 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي

الاطفال الالقطاء

الاطفال اللاقطاء .. المنسيون في االرض.. مجهولو النسب .. لقطاء " اجتماعيا " أيتام " دينيا ".. لم يرثوا اسما أو لقبا وال حسبا ولا نسبا بل ورثوا وصمة اجتماعية تالحقهم مدي الحياة والقت بهم االقدار ليال’ علي باب مسجد,أو مستشفي ,أو صندوق قمامة ليصارعوا الظالم والبرد واما ان يتلقفهم فاعلوا الخير أو تنهش في اجسادهم الكالب الضالة .

في هذا الصدد اصدر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا يقضي بمعاملة االطفال مجهولو النسب كالطفل اليتيم وتضمن القرار رقم 15 لسنة 2015م لتعديل بعض أحكام قانون الضمان االجتماعي 137 لسنة 2010م استبدال الفقرة "ج" من المادة الثانية , الخاصة بتعريف اليتيم ليكون كل من توفي والده أو توفي أبوه ولو تزوجت أمه أو مجهول الابوين . والقرار جاء ليحل أزمة كبري يعانون منها مجهولون النسب وهي استخراج الاوراق الرسمية كشهادة الميلاد وبطاقة رقم قومي ويحصلون بمقتضاها علي ضمان اجتماعي وتأمين صحي .

كما صدر السيد الرئيس السيسي قرار بقانون تعديل بعض أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسة 1996 والخاص بتسليم الطفل اللقيط أو اليتيم أومجهول النسب ألسرة بديلة اذا كان القانون ينص علي ان يسلم الطفل عمره سنتين وجاء التعديل لنقل الي 3أشهر .

ووجدنا داخل المجتمع المصري الكثير من القضايا المتعلقة بخطف الاطفال للاتجار بأعضائهم أو التسول بهم لكسب المال باسم الحاجة والعوزه الي المال فلذلك يجب تعديل شهادة الميلالد بتقنية عالية جدا لحماية اطفالنا من هذه ال جرائم بمعني لو اتمسكت سيدة في الميدان ومعها طفل وسألها احد ضباط االمن فتقول له انه ابني لا الطفل الصغير هيقدر يتكلم ولا يقدر يعرف نفسه لانه صغير لا يقدر علي التحدث وطلعت اي شهادة ميلاد معها الموضوع خلص وهيتركها لحال سبيلها فلذلك لابد من تقنية بصمة الطفل مع بصمه الاب والام وصورة الاب والام كل هذا في شهادة الميلاد وربطه علي اجهزة وزاره الداخلية مع السجل المدني مثل ربط اجهزة وزارة التضامن الاجتماعي بالسجل المدني لمعرفة الشخص المتوفي اليقاف معاشه تلقائيا نظرا لوفاته . ولان من حقوق اي طفل علي مستوي العالم هي حق الهويه , وحق الحرية , وحق الحياة , وحق التعلم , وحق الغذاء , وحق الصحة , وحق الحماية . ولابد من الدور الحيوي للاعالم المصري في هذه القضية لتبصير الناس بالاسباب والعالج وتشريع قانون وعقاب رادع لكل من تسول له نفسه ان يقترف هذه الجرائم وهيا الزنا واالغتصاب وخطف الاطفال والذين يلقون باطفالهم في الشارع بجحة انهم لايوجد لديهم مال لينفقوا عليهم الذي ينتج عنه الاطفال لاقطاء أو مجهولين النسب . ويجب ايضا بتعجيل الخطاب الديني في الكنائس والمساجد عن عقوبه هذه الجرائم في الاديان السماوية وما عقوبتها عند الله عز وجل حيث قال الله سبحانه وتعالي " لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيال "