الأحد 5 مايو 2024 مـ 05:21 صـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي
سمو وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية باكستان نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي سمو وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني مستجدات الأوضاع في قطاع غزة فى حضور ابو هشيمة ونهال عنبر.. جوهرة تشعل حماس حفل زفاف نور و أسر ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على أحد المواقع الإخبارية يتضمن قيام قائد دراجة نارية بحركات إستعراضية بالقاهرة معرضاً حياته والمواطنين للخطر مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 797 لغماً عبر مشروع ”مسام” في اليمن خلال أسبوع الذهب ينخفض إلى أدنى مستوى في شهر.. ويسجل خسائر أسبوعية نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو وزير الخارجية يصل جمهورية جامبيا لترؤس وفد المملكة في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي أرسنال يضرب بورنموث بهدف نظيف في الشوط الأول وزارة الصحة السعودية: لم تسجّل إصابات بأعراض جديدة بالتسمم الغذائي خلال الأيام الخمسة الأخيرة للتفشي مدبولي يتفقد برج مراقبة الطيور المهاجرة بشرم الشيخ

النور تدق ناقوس الخطر (زواج القاصرات) ضد الشرع والقانون

د. نبيله  سامى
د. نبيله سامى

د.فتحية الحنفى : الاهتمام بدور الأسرة وزيادة الوعي الديني لدى الشباب

د.محمد الدش : فقدان قيمة التعليم بالنسبة لبعض الآباء و عدم حرصهم علي تعليم أبنائهم

د.نبيلة سامى: يجب ان تستيقظ مؤسساتنا الاجتماعية والدينية والاعلامية ومنظمات المجتمع المدني

د.ايمن الزينى: ضرورة رفع الحد الأدني لسن الزواج نظرا للمخاطر التي تهدد زواج الصغار

د. سيد حجاج :تجريم قانون العقوبات لكافة اشكال وسلوكيات زواج القاصرات

تحقيق : سامية سليم - محمدالعارف

كشفت احصائية لجمعية حقوق المرأة أن نسبة زواج القاصرات تختلف حسب المكان من ريف إلى حضر ففى الريف تكبر تلك النسبة وتصل 56% من جملة العقود وتكون فى الحضر 42 % وتلك النسبة فى الحضر تعد ضخمة وهى ترجع إلى الانحراف الاخلاقى الذى يدفع الاباء إلى تزويجهم خوفا من الفضائح وايضا زواج البنات الريفيات من أصحاب الأموال وخاصة العرب الذى يسعون للزواج من فتيات صغيرات ودفع مبالغ كبيرة للآباء لمباركة الزيجة والمشكلة هنا عند إبرام وثيقة الزواج لان البنت لم تتعد السن القانونية للزواج فالمأذون يمتنع بحكم أنه يجب بعد كتابة العقد تسجيله فى الأحوال المدنية وتوثيقة من المحكمة وعندها يقع المأذون تحت المسألة القانونية ويوجد من يتحايل على الاهل وليس على القانون ويقوم المأذون بكتابة العقد ويكون من ثلاثة نسخ، نسخة للعريس ونسخة للعروسة والنسخه الثالثة التى يجب ان يوثقها من المحكمة، يحتفظ بها عنده مقابل ان ياخذ مبلغ مالى يتراوح ما بين 3000 إلى 5000 جنية..وفى أطارهذا الموضوع كان لنا التحقيق التالى : فى البداية قالت الدكتورة فتحية الحنفى أستاذ الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة جامعة الازهر:من المعلوم ان الصغير ليس له أن يباشر عقد زواج بنفسه وذلك لصغره وقصور أهلية الأداء عنده فهو ليست له ولاية علي نفسه وكذا علي غيره لأن فاقد الشيء لا يعطيه والمراد بالقصر هم الغير بالغين إذن فاهلية الأداء عندهم ناقصة فلابد لهم من ولاية الغير عليهم وما شاع في يومنا هذا من زواج القصر سواء بموافقة الولي أم لا وكانت المادة رقم 126 لعام 2008 من قانون الطفل تنص علي معاقبة من يوثق عقد زواج الصغيرات وحددوا السن 18 عاما واختلف الفقهاء في حكم تحديد سن الزواج بالنسبة القاصرات فذهب البعض منهم الي انه لا يجوز تحديد سن الزواج الصغيرات ‏وذهب البعض الآخر الي جواز تحديد سن الزواج والذين قالوا بعدم تحديد السن قالوا يجوز الولي أن يزوج الصغيرة بشروط أن يكون الولي العاقد هو الأب أو الجد لوفور الشفقة يكون الزواج كفأ للصغير ‏أما إذا تم بدون علم الولي أو بعلمه دون مراعاة لمصلحة الصغيرة ففي هذه الحالةتعد مخالفة لأمر الشرع ، وجب لها العقوبة أما ما يتم بين الصغار في المدارس و كذا الجامعات بعيدا عن ولي الأمر من زواج عرفي فهذا يعد زنا والسبب في ذلك يعود أولا الي البيت حيث غياب الأبوين أما بالسفر أو انشغالهم عن الأولاد وكذا اعطاءالاولاد الحرية بمفهومها الخاطيء ويعود الأمر كذلك الي وسائل التواصل الاجتماعي والاستخدام السلبي لها وعي وشجاعة وأضافت د. فتحية :العلاج يكمن في الأمور التالية:الوعي والتوجيه الدائم من الابوين حسن العلاقة بين الإنسان وربه فكلما اطاع الإنسان ربه ازداد بعده عن ارتكاب المعاصي نشر التوعية الدائمة بين الطلبة والطالبات علي المستوي المدرسي والجامعي وذلك بعقد الندوات والأنشطة التي تحفز الطلبة علي الإبداع والاختراع ورصد المكافآت للتحفيروللزواج بين القصر مشكلة كبيرة وحقيقيك وخطيرة ويجب الا نغمض أعيننا عنها ويجب ان تستيقظ مؤسساتنا الاجتماعية والدينية والاعلامية ومنظمات المجتمع المدني التي لم نري منها سوي أسماء مختلفة فقط من اجل الوجاهة الاجتماعية او المتاجرة بمشاكل وطننا . فيجب ان لانغفل عن هذه المشكلة ويجب ان نواجها بوعي وشجاعة لانها للاسف منتشرة بين شبابنا الذين هم عماد ومستقبل هذا الوطن والاسباب كثيرة ولكن اهمها هوالاهمال الآسري وانشغال الوالدين بمشاكلهم الشخصية وكثرة خلافاتهم او انشغالهم بالبحث عن الامان الاقتصادي وسبل الحياة وتحسين الاوضاع المادية ومع كثرة الضغوط انخفضت الرعاية النفسية والتربية السليمة والتنشئة الصحيحة ومتابعة الابناء المستمرة وغياب دور التربية في المؤسسات التعليمية وغاب دور المدرسة وتأثيرها علي النشئ وعدم القيام بدورها الإرشادي والإجتماعي والأخلاقي وانتشار المدارس الأجنبية مع عدم الإشراف التربوي الجيدعلي الطابك والطالبات والسماح لهم بالإختلاط الزائد بينهم وعدم التوعية والمتابعةالمستمرة من القائمين علي هذه المؤسسات التعليمية مماادي الي انتشار هذة الافات الاجتماعية وغلاء الأسعار وارتفاع تكاليف الزواج والمبالغة فية مماادي الي احباط الشباب واعتبارهم الزواج ترف اجتماعي صعب المنال ولذلك يلجأون إلي الزواج السري المبكر بأنواعة المختلفة التي انتشرت في الآونة الأخيرة .وحل المشكلة برجوع دور الاسرة والاهتمام بزيادة الوعي الديني وانشاء اندية اجتماعية ومساعدة الشباب لتنمية مهاراتهم وقيام مشروعات صغيرة واتاحة فرص عمل مختلفة والاهتمام بعقد ندوات تثقيفية في المدارس والجامعات والمؤسسات الاجتماعية والاعلامية توجيه طاقات الشباب بايجابية