السبت 4 مايو 2024 مـ 11:11 مـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي
سمو وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية باكستان نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي سمو وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني مستجدات الأوضاع في قطاع غزة فى حضور ابو هشيمة ونهال عنبر.. جوهرة تشعل حماس حفل زفاف نور و أسر ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على أحد المواقع الإخبارية يتضمن قيام قائد دراجة نارية بحركات إستعراضية بالقاهرة معرضاً حياته والمواطنين للخطر مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 797 لغماً عبر مشروع ”مسام” في اليمن خلال أسبوع الذهب ينخفض إلى أدنى مستوى في شهر.. ويسجل خسائر أسبوعية نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو وزير الخارجية يصل جمهورية جامبيا لترؤس وفد المملكة في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي أرسنال يضرب بورنموث بهدف نظيف في الشوط الأول وزارة الصحة السعودية: لم تسجّل إصابات بأعراض جديدة بالتسمم الغذائي خلال الأيام الخمسة الأخيرة للتفشي مدبولي يتفقد برج مراقبة الطيور المهاجرة بشرم الشيخ

تصاعدت الاشتباكات على الحدود بين ميانمار وتايلاند مع استهداف المتمردين لقوات المجلس العسكري

اشتد القتال على الحدود الشرقية لميانمار مع تايلاند، حيث اشتبك المتمردون مع قوات المجلس العسكري في ميانمار؛ ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين، وزيادة التوترات في المنطقة.

ووفقا لتقارير من الحكومتين، فر 3000 مدني من المنطقة عندما سعى مقاتلو المقاومة إلى طرد جنود المجلس العسكري المتحصنين عند جسر حدودي بالقرب من بلدة مياوادي.

وكان استيلاء مقاتلي المقاومة ومتمردي الأقليات العرقية على مياوادي في وقت سابق من أبريل بمثابة ضربة قوية لجيش ميانمار، الذي يكافح من أجل الحفاظ على سيطرته وسط معارضة متزايدة.

وأفاد شهود عيان على جانبي الحدود بوقوع انفجارات وإطلاق نار كثيف، حيث استهدفت قوات المقاومة جنود المجلس العسكري المنسحبين باستخدام الرشاشات والطائرات بدون طيار.

واتهمت قناة إم آر تي في التي تديرها الدولة في ميانمار المتمردين بالقصف المفرط، مما دفع القوات الحكومية إلى الرد بضربات جوية.

وأعربت رئيسة الوزراء التايلاندية سريثا تافيسين عن قلقها إزاء الوضع وتعهدت بتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين.

ولجأ أكثر من 3000 شخص إلى بلدة ماي سوت التايلاندية، وفقًا للسلطات العسكرية والإقليمية التايلاندية.

ويمثل الصراع المتصاعد على الحدود تحديًا كبيرًا لجيش ميانمار، الذي يتصارع بالفعل مع الصراعات الداخلية وعدم الاستقرار الاقتصادي بعد انقلاب عام 2021.

ويواجه المجلس العسكري مقاومة من تحالف جيوش الأقليات العرقية وحركة المقاومة الناشئة.

وشددت تايلاند على أهمية الحفاظ على سلامة الأراضي وحثت ميانمار على منع امتداد الصراع إلى الأراضي التايلاندية.

وقد صدرت تعليمات للوكالات التايلاندية بالاستعداد لأي تصعيد محتمل، حيث يخطط رئيس الوزراء لزيارة المنطقة الحدودية لتقييم الوضع.

ويشكل الاستيلاء على مياوادي، وهي مدينة تجارية مهمة، انتكاسة استراتيجية للمجلس العسكري، مما يؤثر على عائدات الضرائب والتجارة الحدودية.

ودعت وزارة الخارجية التايلاندية إلى تطبيع الوضع وشددت على ضرورة احترام ميانمار لسيادة تايلاند ومجالها الجوي لضمان سلامة سكان الحدود.